رمز الخبر: ۲۵۶۸۸
تأريخ النشر: 15:46 - 16 September 2010
في حين ان الحكومة الشرعية والديمقراطية الوحيدة في فلسطين والتي انتخبت باصوات الشعب الفلسطيني هي حكومة حماس وان حكومة ابومازن غير الشرعية يتم الاتيان بها خلف طاولة المحادثات كفزاعة لا اكثر لكي تقدم كل مرة تنازلات جديدة للكيان الصهيوني، التنازل الذي لم يتمكن هذا الكيان من الحصول عليها من خلال جرائمه وحربه وهجومه على غزة.

عصر ايران – ردت صحيفة "كيهان" الايرانية على الهجوم الذي شنته حركة "فتح" ضد ايران وكتبت تقول ان السباب والشتائم التي يطلقها قادة "السلطة الفلسطينية" ضد الجمهورية الاسلامية لقيت ترحيبا من وسائل الاعلام التابعة لاميركا وبريطانيا وشبكات المعارضة المناوئة للثورة الاسلامیة في ایران.

واضافت ان قادة السلطة الفلسطينية الذين يحكمون بصورة غير شرعية ومن خلال خرق القوانين الفلسطينية – وبمجرد كونهم مدعومين من اميركا واسرائيل وحاجة الاخيرين لوجود فزاعة -، يطلقون الشتائم ضد الجمهورية الاسلامية الایرانیة لكونها تدعم حق الشعب الفلسطيني الذي لا يمكن التساوم عليه لممارسة سيادته الكاملة على ارضه ومصيره ومعارضة محادثات التسوية الاحادية الجانب.

وتابعت "كيهان" ان اعضاء حكومة ابومازن ومن خلال اتخاذ عدة مواقف، كرروا مواقف اميركا والكيان الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية وقدموا الجمهورية الاسلامية على انها مجرمة وغير شرعية وطلبوا من ايران بالا تتدخل في شؤون فلسطين.

"في حين ان الحكومة الشرعية والديمقراطية الوحيدة في فلسطين والتي انتخبت باصوات الشعب الفلسطيني هي حكومة حماس وان حكومة ابومازن غير الشرعية يتم الاتيان بها خلف طاولة المحادثات كفزاعة لا اكثر لكي تقدم كل مرة تنازلات جديدة للكيان الصهيوني، التنازل الذي لم يتمكن هذا الكيان من الحصول عليها من خلال جرائمه وحربه وهجومه على غزة.

واكدت ان خيانة وعدم شرعية هذه السلطة معروفة لدى الراي العام العالمي.

ووصفت هذه الصحيفة السلطة الفلسطينية بانها "سلطة مفلسة" واضافت ان حملات ابومازن ضد ايران، تاتي من اجل ازالة عقدها فهو عميل لاميركا واسرائيل.

واضافت ان هجمات سلطة محمود عباس ضد ايران، هي وسام فخر واعتزاز مضاعف لايران بان يهاجمها عملاء اميركا واسرائيل.

وقالت "كيهان" ان السلطة الفلسطينية متهمة داخل فلسطين بالعمالة والتجسس لصالح الكيان الصهيوني واعتقال المناضلين الفلسطينيين وتسليمهم الى الصهاينة وكذلك الفساد المالي الواسع النطاق.

وسبق ان وصفت الصحيفة السيدة الفرنسية الأولى، كارلا بروني بـ"المومس" وأوصت بقتلها لتأييدها امرأة إيرانية حكم عليها بالموت رجماً بعد إدانتها بارتكاب الزنا.