رمز الخبر: ۲۵۷۱۰
تأريخ النشر: 09:32 - 18 September 2010
عصرايران - وكالات - أعلن وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أنَّ "العقوبات التي تم اعتمادها بعد قرار الأمم المتحدة من جانب عدد من الدول (بحق إيران) بدأت تؤتي ثمارها"، لافتاً إلى أنَّ "هذه العقوبات أثارت نقاشاً بدأ يظهر في صفوف الطبقة القيادية والسياسية الإيرانية".

موران، وفي  خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظريه الأميركي روبرت غيتس بواشنطن، لفت إلى أنه اتفق مع محادثيه الأميركيين على القول بأنه "علينا إبداء أقصى حد من التصميم وإرادة لا هوادة فيها، وأن لا نبين أي ضعف في موقفنا من إيران"، مضيفاً: "ينبغي أن تؤتي هذه العقوبات الإقتصادية ثمارها، لكي ندفع إيران على تحمل مسؤولياتها".

ورداً على سؤال حول مدى تأثير الجدل الذي أثارته خطة لحرق مصاحف في أميركا وقرار منع إرتداء النقاب في فرنسا على الجنود الدوليين في أفغانستان، أجاب موران أنَّ "المخاطر والتهديد دائمان ولا أشعر بأن هذا سيغير من جوهر الأمور".

وفي شأن مسألة النقاب، قال موران إنه لم يتلق "أي رد فعل من أي بلد عربي يشير إلى وجود اعتراض على هذا الأمر".

من جهته، لاحظ غيتس أنه تبين بأنَّ العقوبات الدولية "أكثر فعالية وأكثر قساوة مما كان متصوراً قبل اعتماد قرار الأمم المتحدة"، موجهاً التحية لباريس على موقفها "إزاء الملف الإيراني وكذلك الوضع في أفغانستان، حيث تنتشر القوات الفرنسية إلى جانب القوات الأميركية".