رمز الخبر: ۲۵۷۲۴
تأريخ النشر: 12:11 - 18 September 2010
على النقيض مما زعمه مولوي عبد الحميد زهي حول منع اهل السنة من اقامة صلاة عيد الفطر في طهران، فان اهل السنة اقاموا الصلاة في 21 مكانا في العاصمة طهران.وكان مولوي عبد الحميد زهي من رجال الدين السنة قد زعم اخيرا في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية بان "القوات الحكومية الايرانية حالت دون اقامة اهل السنة لصلاة عيد الفطر في مصلياتهم في طهران".
عصر ايران – على النقيض مما زعمه مولوي عبد الحميد زهي حول منع اهل السنة من اقامة صلاة عيد الفطر في طهران، فان اهل السنة اقاموا الصلاة في 21 مكانا في العاصمة طهران.

وكان مولوي عبد الحميد زهي من رجال الدين السنة قد زعم اخيرا في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية بان "القوات الحكومية الايرانية حالت دون اقامة اهل السنة لصلاة عيد الفطر في مصلياتهم في طهران".

وتطرح هذه المزاعم في حين ان اهل السنة اقاموا صلاة عيد الفطر في اكثر من 21 مكانا من مدينة طهران.

وتعقيبا على مزاعم مولوي عبد الحميد زهي قال محافظ طهران مرتضى تمدن انه يبدو ان التقارير التي تلقاها مولوي عبد الحميد كانت مغرضة وذات اغراض خاصة لانه على النقيض مما زعم فقد اقيمت صلاة عيد الفطر من قبل اهل السنة في ما لا يقل عن 19 مكانا من "محافظة طهران".

وقال محافظ طهران متوجها الى مولوي عبد الحميد: ان صلاة عيد الفطر اقيمت في مناطق من مدينة طهران ومدن قدس وساوجبلاغ ودانش وباكدشت ورباط كريم التي تتبع لمحافظة طهران، والمستغرب من السيد مولوي عبد الحميد انه يقرع على طبول الفرقة والخلاف بدلا من الدعوة الى الوحدة.

وقال تمدن ان الاخوة والاخوات الايرانيين الشيعة الذين يزورون مكة المكرمة والمدينة المنورة يشاركون في صلوات اهل السنة ويقتدون بهم، فلماذا لا تدعون انتم ايضا الى هذه السنة الحسنة التي تعزز الوحدة ولماذا تصرون على ان يقيم اهل السنة صلواتهم على انفراد.

واشار محافظ طهران الى بث تصريحات مولوي عبد الحميد في وسائل الاعلام الاجنبية قائلا انه في الظروف الذي يبحث فيها اعداؤنا المشتركون عن فرصة لبث الخلاف لماذا يتحدث مولوي عبد الحميد بشكل تقوم قناة "بي بي سي" بنشرها وتضخيم القضية.