رمز الخبر: ۲۵۷۲۹
تأريخ النشر: 12:57 - 18 September 2010
عصرايران - وكالات - شهدت اجتماعات مجلس أمناء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا أمس جلسة ساخنة تبادلت فيها إيران ودول غربية الاتهامات، في وقت طالبت فيه الولايات المتحدة، إلى جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا، باتخاذ إجراءات جديدة ضد إيران لرفضها دخول مفتشين نوويين إلى أراضيها.

واتهمت هذه الدول الغربية إيران، بمحاولة ترويع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقالت إن منع دخول مفتشين إلى أراضيها «محاولة واضحة للتأثير على عمل الوكالة».

واقترحت على أعضاء مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية التفكير في اتخاذ «تحرك مناسب» ضد إيران، قبل أن يلوح مندوب الولايات المتحدة لدى الوكالة، السفير غلين ديفيز، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بإحالة ملف المفتشين إلى مجلس الأمن.

وقال ديفيز، إن من بين الصلاحيات المتوفرة لمجلس حكام الوكالة، رفع شكوى لمجلس الأمن الدولي في حال داومت إيران على استغلال حقها في رفض مفتشي الوكالة، وإعاقة فرص عملهم داخل أراضيها. إلا أن مبعوث إيران لدى الوكالة، علي أصغر سلطانية، رفض تلك الاقتراحات، ووجه اتهامات مماثلة. وقال إن الوكالة باتت تحت قبضة المخابرات الأميركية «سي آي إيه».