رمز الخبر: ۲۵۷۳۸
تأريخ النشر: 15:24 - 18 September 2010

انهال سيل من الانتقادات والهجوم الشديد على صحيفة الأهرام المصرية الحكومية بسبب تلاعبها في صورة تضم الرئيس حسني مبارك حتى يبدو كأنه في مقدمة عدد من الزعماء الذين التقوا في الولايات المتحدة عند الإعلان عن عودة جولات المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

والتقطت الصورة الأصلية الأسبوع الماضي في البيت الأبيض عندما أعلن عن عودة المفاوضات المباشرة, وهي تُظهر الرئيس الأمريكي باراك اوباما في المقدمة وخلفه كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ثم ملك الأردن عبد الله الثاني, وأخيراً حسني مبارك.

إلا أن الصورة المعدلة التي نشرتها الأهرام في عددها ليوم الثلاثاء أظهرت مبارك في المقدمة وخلفه بقية الزعماء وكان عنوانها "الطريق إلى شرم الشيخ"، في إشارة إلى الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة التي انطلقت في المنتجع المصري الواقع على البحر الأحمر.

وأثارت الصورة التي نشرتها الأهرام سخرية وسخط زوار إحدى المجموعات على موقع "فيس بوك" بعد أن كشفت أنه إنتاج الصورة باستخدام برامج الكمبيوتر, فيما عبر كثيرون عن عدم رضاهم عما يحدث في الأهرام مؤخرا معتبرين أن هذه الصورة هي استمرار لما اعتبروه سياسة الأهرام في تزييف الحقائق في بعض القضايا .

وقالت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة إن الأهرام قامت بـ"عملية جراحية" على الصورة "لتظهر أن مبارك يقود والآخرين وراءه".

يشار إلى أن صحيفة الأهرام تأسست علم 1875, وتعرف بتعاطفها مع الحكومة ويخضع محتواها لرقابة وزارة الإعلام المصرية.