رمز الخبر: ۲۵۷۶۳
تأريخ النشر: 09:26 - 20 September 2010
Photo

عصرايران - (رويترز) - قالت أمريكية افرج عنها الاسبوع الماضي بعد احتجازها في إيران مع صديقين اكثر من عام للاشتباه بانهم جواسيس انهم كانوا مجرد متجولين ابرياء لم يكن يقصدوا عبور الحدود من العراق إلى إيران.

وقالت سارة شورد في مؤتمر صحفي "لم نرتكب جريمة.لسنا جواسيس."

وقالت شورد (32 عاما) "لم نكن نعرف قربنا من الحدود الايرانية العراقية" عندما ذهبنا للتجول قرب موقع سياحي شعبي قائلة ان الحدود "لا تحمل علامات وغير مميزة تماما."

واضافت ان الاطباء الذين قاموا بفحصها في سلطنة عمان بعد اطلاق سراحها في 14 سبتمبر ايلول وجدوا انها "في حالة بدنية طيبة " على الرغم من ان عائلتها قالت انها حرمت من الحصول على علاج لمشكلات صحية.

واعربت شورد عن شكرها للزعماء الحكوميين والدينيين في ايران لاطلاق سراحها ووصفت الحادث بانه "سوء فهم كبير."

واعتقلت شورد قرب حدود ايران مع العراق في يوليو 2009 مع صديقين هما شين بوير وجوش فاتال.

وبموجب احكام الشريعة الاسلامية المطبقة في ايران يمكن الحكم بالاعدام على من يدان بالتجسس. وزادت هذه القضية من تعقيد العلاقات بين طهران وواشنطن والمتوترة بسبب البرنامج النووي الايراني.

ودعا الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاحد الولايات المتحدة للافراج عن ثمانية ايرانيين قال انهم محتجزون بشكل غير قانوني مشيرا الى ان بلاده قامت بلفتة انسانية بالافراج عن شورد .

وقال أحمدي نجاد الذي تحدث من خلال مترجم لبرنامج "هذا الاسبوع" على قناة (ايه. بي.سي) التلفزيونية الامريكية ان الافراج عن شورد " لفتة انسانية كبيرة.

"ولذا أعتقد أنه ليس في محله أن أطلب الحكومة الامريكية ضرورة القيام بلفتة انسانية والافراج عن الايرانيين الذين اعتقلوا واحتجزوا هنا في أمريكا بشكل غير قانوني."

ولم يشر احمدي نجاد الى الموعد الذي قد يتم فيه لافراج عن بوير وفاتال. وقال "نريد ان يكون الناس احرارا ولا يعانون. ولكن في النهاية هناك قانون يحدد من الذي يبقى في السجن ومن الذي لا يبقى.

"سأقدم توصية ولكن يتعين النظر في القضايا. لقد خرقوا القانون."

وقالت ام بوير للصحفيين انها "متفائلة جدا" بشأن امكان ضمان عقد اجتماع مع احمدي نجاد خلال زيارته للولايات المتحدة للحث على الافراج عن ابنه وعن فاتال.

واحمدي نجاد الذي وصل الى نيويورك يوم الاحد لحضور الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة واحد من بين عدة زعماء اجانب سيعقدون اجتماعات منفصلة مع بان جي مون الامين العام للامم المتحدة.

وقال بيان للامم المتحدة ان بان "أكد أهمية احترام الحقوق المدنية والسياسية الاساسية" لكن البيان لم يأت على ذكر أي موضوعات بعينها في ايران.

وقال البيان ايضا ان بان قال للرئيس الايراني انه يأمل أن "تنخرط (ايران) بشكل بناء" في حل أزمتها النووية مع الغرب. ومن المقرر أن تناقش القوى الكبرى المسألة النووية الايرانية في نيويورك هذا الاسبوع لكن لم يتحدد موعد لاجتماع مع ايران بعد.

وفي مقابلته مع (ايه.بي.سي) قلل أحمدي نجاد من أثر العقوبات المفروضة على بلاده بسبب أنشطتها النووية. وتقول ايران انها تطور الطاقة النووية لاغراض سلمية بينما تتهمها الولايات المتحدة ودول أخرى بأنها تسعى لصنع سلاح نووي.

وقال أحمدي نجاد "نحن نأخذ العقوبات على محمل الجد لكن أخذها على محمل الجد يختلف عن الاعتقاد بأنها مؤثرة. هذا موضوعان مختلفان."