رمز الخبر: ۲۵۷۶۸
تأريخ النشر: 10:40 - 20 September 2010
عصرايران - أعلن رئيس الوزراء الايطالي الاسبق، ان بلاده لا تتبع نهج السياسة الامريكية في التعاطي مع البرنامج النووي الايراني، قائلاً: لاننا لسنا تلامذة مدرسة يسيرون على خطى المعلم.

و تحدث رئيس الوزراء الايطالي الاسبق، قبل ظهر أمس الاحد، في ملتقى بعنوان - اوروبا الازمة المالية وما ينتظرها - في كلية العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية حيث قال بأن اوروبا تحظى بأهمية كبيرة على مستوى العالم وان الاتحاد الاوروبي بامكانه لعب دور مهم على المستوى الدبلوماسي.

و اشار الى ان التعرف على هذه القضية تساعد على فهم ما يجري داخل الاتحاد الاوروبي، قائلاً: إن تنمية وتطوير الاصول المالية يساعد على حل الازمة الاقتصادية وهو ما بات امرا واجبا وبذلك فان الاتحاد الاوروبي يمكنه لعب دور للخروج من الازمة المالية العالمية من خلال ما يتمتع به.

وعن علاقات ايران مع الاتحاد الاوروبي في الوقت الحاضر قال برودي: لا ينبغي الاعتقاد بأن الاتحاد الاوروبي له قدرة - السوبرمان - لان له ما يشغله من المشاكل ويستثنى من هذا الكلام 2 بالمئة فقط وهذه النسبة القليلة غير قادرة على حل جميع المشاكل. وقال برودي أيضاً: الاتحاد الاوروبي مطالب بالاستفادة من الحقول المختلفة الزراعية والصناعية و... وأنا اعتقد بأن أكبر هدية يمكن ان تقدمها اوروبا للعالم هو احترام عقائده ومقدساته.

وعن البرنامج النووي الايراني وموقف ايطاليا منه قال رئيس الوزراء الايطالي الاسبق، ان بلاده لا تسير على خطى امريكا لاننا لسنا تلاميذ يمشون خلف المعلم لكن يمكن القول بأن العالم يحتاج الى جهود حثيثة من اجل نشر العدالة، وشهد اليوم تغييرا كبيرا لكنه لا يرقى الى مستوى الطموح.

من جهة أخرى قال رئيس لجنة التربية من اجل السلام الدولية الايطالية، ماسيمو دسانتي: ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلعب في الحقيقة دور الداعم السياسي للدول القوية الاعضاء في مجلس الامن الدولي.

واكد البروفيسور دسانتي في تصريح لمراسل ارنا: ان على الوكالة ان تتدخل في القضايا الفنية فقط، لكنها سياسيا تدعم هذه الدول خاصة اميركا التي تغطي عمليا تهديدات اسرائيل ضد منشآت ايران النووية.

وصرح هذا الخبير في شؤون الفيزياء النووية بأن الوكالة ورغم الرقابة الصارمة التي تقوم بها في منشآت ايران النووية لم تتمكن من الحصول على دليل يثبت انحراف انشطة ايران النووية عن مسارها السلمي.

واشار الى تدشين محطة بوشهر النووية لانتاج الطاقة الكهربائية، قائلاً: إن هذه المحطة اثبتت عزم ايران على استخدام الطاقة النووية سلميا.

وشدد دسانتي انه لا يمكن تحقيق السلام بين الشعوب من خلال التهديدات وفرض العقوبات والحظر وان السلام يتحقق من خلال المحادثات والعلاقات والتعاون الدولي الاقتصادي والاجتماعي واحترام الآخرين.