رمز الخبر: ۲۵۷۸۸
تأريخ النشر: 09:11 - 21 September 2010
عصرايران - ارنا- حاولت امريكا من خلال ممارسة الضغوط وعبر التهديد والترغيب ان تدفع بعض الدول التي تأتمر بامرها الي ان تنظم الي الدول التي تفرض الحظر علي ايران , الا ان الحقائق علي الارض اثبتت ان هذه الدول تضررت اكثر من غيرها.
   
تمر الان ثلاثة عقود ولاتوجد اية علاقة رسميه سياسية واقتصادية بين طهران وواشنطن وان محاولات فرض الحظر علي ايران تعتبر بمثابة حالة من الحسد تشعر به الحكومة الامريكية ازاء نمو العلاقات الاقتصادية بين ايران والدول الاخري.

الامبراطورية الاعلامية الامريكية تحاول الاحياء بان الحظر علي ايران اخذ يوتي ثماره وان ايران ستركع اخيرا امام الحظر.

ان الامريكيين يحاولون من خلال هذه السياسة ان يشجعوا باقي الدول لمواصلة الحظر كي لاينفرط عقد هذه الدول في مواجهة ايران الا ان الحقائق علي الارض وانكشاف امر الحظر الاحادي الجانب الذي تحاول عدد من الدول فرضه علي ايران وعدم تاثيره علي الاقتصاد الايراني جعل قادة البيت الابيض في موقف حرج.

وشدد الرئيس احمدي نجاد خلال زيارته الي نيويورك علي هذه النقطة وهي ان الادارة الامريكية التي لاتربطها بايران اية علاقة تسعي لمنع الاخرين من التعامل مع ايران.

ان البيت الابيض يحاول اقناع حلفاءه ان الحظر يدفع ايران الي التعامل مع السوق السوداء للحصول علي ماتحتاج اليه الامر الذي سيؤثر علي الاقتصاد الايراني هذا في الوقت الذي يمكن في عالم اليوم الحصول علي ايه بضاعة وبسهوله وبسعر منخفض لعدم وجود ضوابط جمركية.

واكد الرئيس احمدي نجاد علي ان ايران تاخد الحظر بجدية وتعمل علي افشاله من خلال اسالييب خاصة وان مثل هذا الخطاب لايستسيغه قادة البيت الابيض.

واوضح احمدي نجاد ان ايران تحول الحظر الي فرصه في الداخل من اجل التقدم والتطور.

ان خطاب الرئيس احمدي نجاد بشان الحظر وقع كالصاعقة علي الدول التي تحاول مماشاة الولايات المتحدة في حظرها ضد ايران وان الحديث مع ايران بلغة القوة لافائدة منه ولايمكن وقف عجلة التطور للشعب الايراني من خلال ممارسة هذه السياسيات البالية.