رمز الخبر: ۲۵۷۹۱
تأريخ النشر: 09:32 - 21 September 2010
عصرايران - وكالات - حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على تقيد حكومته بمسلكيات ومبادئ احترام الحقوق المدنية والسياسية الرئيسية للشعب الإيراني. جاء ذلك خلال لقاء رسمي بينهما عشية انعقاد قمة الأمم المتحدة المعنية باستعراض أهداف الألفية الإنمائية.

وفي بيان صحفي أصدره مكتب كي مون، أعلن أنه تناول مع الرئيس الإيراني الوضع السياسي والأمني في كل من العراق وأفغانستان والشرق الأوسط، وانه طالب احمدي نجاد بانخراط بلاده في الحوار مع مجموعة دول 5+1 للتوصل الى اتفاق مقبول بشأن النووي.

وأعرب الأمين العام للرئيس الإيراني عن إشادته بالدور البناء الذي تلعبه بلاده من أجل مكافحة أنشطة تجارة المخدرات، وقدم له الشكر أيضا لاستمرار بلاده في استضافة عدد كبير من اللاجئين الافغان والعراقيين داخل أراضيها.

على صعيد متصل، نفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تضمين أي من برنامج عملها أو عمل الرئيس باراك أوباما في نيويورك أي لقاءات ثنائية مع أي من المسؤولين الإيرانيين.
وأعربت عن إشادتها بالعقوبات الدولية على ايران، وذكرت أن المعلومات تشير إلى أن الحكومة الإيرانية قلقة للغاية إزاء التأثير السلبي للعقوبات، لا سيما على نظامها المصرفي ونموها الاقتصادي.

نجاد و«مركزا النفوذ»

من جهته، قال أحمدي نجاد: إن بلاده أصبحت القوة العالمية الوحيدة، إلى جانب الولايات المتحدة. وابلغ مجموعة من الإيرانيين الذين يعيشون في الولايات المتحدة على هامش تواجده في نيويورك «يدرك الجميع في عالم اليوم أن هناك قوتين فقط تتمتعان بأقوى النفوذ، لذا فإن مستقبل العالم يعتمد على الأسلوب الذي تتعامل به هاتان القوتان بعضهما مع بعض».
واعتبر أن معظم المشاركين في اجتماعات الجمعية العامة ينتظرون خطابين: الاميركي والايراني.

فشلت بإدارة شؤون العالم

ووصف الولايات المتحدة بأنها زعيم الاقتصاد العالمي، لكنها فشلت في إدارة شؤون العالم، كما هو واضح في أفغانستان والعراق، اما إيران فبفضل سياسة السلام والصداقة والعدل التي تتبعها فانها تحظى باعتراف العالم. وفي ما يتعلق بالوفود الغربية التي قاطعت كلمته العام الماضي، قال: «لا يسمحون بحرية التعبير»، وأضاف مخاطبا هذه الوفود: «منذ سنوات طويلة، لديكم ألسنة كبيرة وآذان صغيرة، وحان الوقت لتتغير الحال».