رمز الخبر: ۲۵۸۰۹
تأريخ النشر: 11:52 - 21 September 2010
عصرايران - أعلن قاسم شملان مدير مؤسسة رجال الأعمال والمنتجين المساندين لبرامج حكومة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد اليوم الاثنين انه سيتم افتتاح اول معرض دائم للسلع الايرانيه بدمشق يوم الخميس المقبل.

واوضح شملان في تصريح له أمس: ان المعرض الذي سيفتتحه وزير الصناعة السوري فؤاد عيسي الجوني و السفير الايراني في سورية حجة الاسلام و المسلمين السيد احمد موسوي سيقام علي ارض مدينة المعارض علي طريق مطار دمشق الدولي، وخصصت له ارض تبلغ مساحتها ألف و200 متر مربع.

وذكر شملان، ان عدد الشركات التي ستشارك في المعرض حاليا وصل إلي 60 شركة، وان 140 شركة ستشارك في المعرض في غضون شهر، لافتا إلي انه سيعرض فيه العديد من المواد الصناعية مثل مواد البناء والأدوات المستخدمة في التمديدات الصحية والأبواب والنوافذ والأدوات الكهربائية والأواني المنزلية والمواد الغذائية والألبسة.

واعتبر شملان، ان اقامه اول معرض ايراني دائم في سورية يشكل خطوة اوليه هامه لاقامه معارض ايرانية دائمة في دول أخري في الشرق الاوسط ، لافتا الى ان المؤسسة تنوي اقامة معارض في 100 دولة لتعزيز التبادل التجاري مع تلك البلدان.

واوضح شملان، ان المؤسسة قدمت دعماً مقداره 90 في المئة للشركات التي ستشارك في المعرض الذي سيقام في سورية لتشجيع هذه الشركات على المشاركة الواسعة.

واشار الى رغبة الرئيس احمدي نجاد في ازالة القيود التجارية و الاقتصادية القائمة بين طهران ودمشق لتعزيز التبادل التجاري بينهما، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية و التجارية بين البلدين.

واوضح، ان اقامه هذه المعارض يهدف الي عرض السلع الايرانيه وبيع المنتوجات المحليه في اسواق المنطقه الامر الذي من شأنه دعم الصادرات الايرانيه.

وقال : ان تعزيز استهلاك السلع الايرانيه في بلدان المنطقه وخاصه في لبنان والعراق و الاردن من الاهداف الاخري لاقامه مثل هذه المعارض.

واعرب شملان عن اعتقاده بأن التعاون الوثيق بين التجار السوريين و الايرانيين من شأنه ايجاد فرصة جيدة جدا لتسويق السلع الايرانيه في اسواق المنطقه.

واعتبر مدير مؤسسه رجال الاعمال والمنتجين المساندين لبرامج حكومه الرئيس احمدي نجاد، ان انشاء الاسواق الدائمه في سائر بلدان العالم يمثل الحل الانجع لمواجهه الحظر الاقتصادي المفروض على ايران.

واشار الي شملان الى ان اقامة هذه المعارض يأتي في اطار استراتيجيه وضعت لمواجهة الحظر المفروض على ايران.

وقال: إنه من خلال انشاء الاسواق الدائمه في سائر بلدان العالم يمكن خفض التداعيات السلبية للحظر المفروض على البلاد وتحويلها الى فرص.

واضاف: يجب تحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات الاقتصاديه ورفع مستوي حجم صادرات البلاد لكسب المزيد من العائدات.

وتابع: هذه الخطوة من شانها ان تؤدي الي تعزيز عملية التبادل التجاري في البلاد وعدم السماح لاي قوة وقف عجلة التنمية والتطور في البلاد.

ودعا مدير موسسة رجال الاعمال والمنتجين المساندين لبرامج حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد الى ازالة العقبات التي تقف امام القطاعين الحكومي والخاص في ايران من اجل استقطاب المزيد من الاستثمارات.

وقال: إن مؤسسة رجال الاعمال والمنتجين المساندين لبرامج حكومة احمدي نجاد قد بدأت نشاطاتها قبيل الانتخابات الرئاسية الاخيرة في البلاد. واضاف: إن الهدف من انشاء هذه المؤسسة هو دعم البرامج الاقتصاديه للرئيس احمدي نجاد حيث تعتبر تكتلا اقتصاديا قويا وذات نشاط واسع في البلاد يقدم دعمه للنشاطات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة الحالية.

واشار الى تأكيد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة تحقيق قفزة اقتصادية والغاء التبعية للعائدات النفطية في البلاد.

وقال : إن تشكيل هذا التكتل الاقتصادي يأتي في اطار هذه النظرة حيث اننا ومن دون فرض اي عبء على الحكومة نسعى الى تعزيز تواجدنا المؤثر والفاعل على مختلف الاصعدة الاقتصادية.