رمز الخبر: ۲۵۸۴۶
تأريخ النشر: 13:08 - 22 September 2010
Photo

عصرايران - (رويترز) - قال وزير الخارجية البرازيلي سيلسو أموريم يوم الثلاثاء ان بلاده وروسيا والهند والصين تريد من الامم المتحدة أن توبخ البلدان التي تلجأ الى العقوبات المنفردة التي لا يوافق عليها مجلس الامن الدولي.

وقد يساهم مشروع قرار لهذه الغاية اذا وافقت عليه الجمعية العامة للامم المتحدة في تقليص شرعية عقوبات اضافية فرضتها الولايات المتحدة وبلدان غربية اخرى على ايران بسبب برنامجها النووي.

وقال أموريم ان مجموعة الدول الاربع ناقشت القرار المقترح في اجتماع لوزراء خارجيتها يوم الثلاثاء في نيويورك.

وقال الوزير الموجود في نيويورك لحضور افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة يوم الخميس لرويترز في مقابلة "بدأنا بعض التنسيق السياسي بشأن قرارات الجمعية العامة."

واضاف قوله "في بعض الحالات نعارض حتى العقوبات المتعددة الاطراف وعليه فان العقوبات المنفردة ليست يقينا محل ترحيب لانها خارج نظام المتحدة."

ووسع مجلس الامم الامن التابع للامم المتحدة نطاق العقوبات على ايران في يونيو حزيران لرفضها التوقف عن تخصيب اليورانيوم الذي يخشى الغرب ان يكون الغرض منه صنع اسلحة.

ومع ذلك اقر الكونجرس الامريكي في اول يوليو تموز عقوبات اضافية منفردة على ايران بهدف التضييق على قطاعاتها للطاقة والبنوك.

وخوفا من تصاعد التوترات بسبب البرنامج النووي لايران الى حرب حاولت البرازيل في وقت سابق تفادي العقوبات الاضافية اذ قامت بالوساطة في اتفاق لمبادلة الوقود النووي بين ايران وتركيا. ولاقى هذا الاتفاق تجاهلا الى حد كبير من جانب الولايات المتحدة.

وقال أموريم ان العلاقات بين البرازيل والولايات المتحدة مع ذلك لا تزال "جيدة جدا". واضاف قوله ان البلدين لهما هدف واحد هو منع ايران من الحصول على اسلحة نووية لكنهما يختلفان بشأن الاستراتيجية.