رمز الخبر: ۲۵۸۷۶
تأريخ النشر: 08:27 - 25 September 2010
وقال احمدي نجاد خلال كلمته امام الجمعية العامة في الامم المتحدة امس: ان العالم بحاجة لادارة من قبل شخصيات عادلة، وان الفكر السليم والارادة الخالصة هو الطريق للحياة الطيبة، وان العدالة هي العامل الاساس للسلام والامن والاستقرار الدائم.
عصرايران - وكالات - دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى اصلاح النظام العالمي بعد فشله في حل المشاكل والازمات الدولية.

وقال احمدي نجاد خلال كلمته امام الجمعية العامة في الامم المتحدة امس: ان العالم بحاجة لادارة من قبل شخصيات عادلة، وان الفكر السليم والارادة الخالصة هو الطريق للحياة الطيبة، وان العدالة هي العامل الاساس للسلام والامن والاستقرار الدائم.

واضاف: لابد من تعديل الهيكل التنظيمي للامم المتحدة والغاء الفيتو، حيث يستخدم حق النقض الفيتو فقط لاحتلال الدول وشن الحروب.

ودعا احمدي نجاد الى جعل العامِ الفينِ واحد عشر عاما لنزع الاسلحة النووية، مؤكدا استعداد بلاده للحوار حول برنامجها النووي على اساس الاحترام المتبادل، مشددا أن الحوار هو الطريق الوحيد لحل جميع القضايا.

وقال: "ان اميركا تضغط على الوكالة الدولية لحرمان بعض الدول من امتلاك التقنية النووية السلمية".

واضاف: "اننا قمنا باكثر مما طلب منا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرا الى ان بيان طهران يعتبر خطوة كبيرة لبناء الثقة.

وحذر الرئيس الايراني من ان استخدام لغة التهديد مع الشعب الايراني يعتبر تلاعب بمبادئ مجلس الامن الدولي.

واقترح اعتبار العام القادم عام نزع السلاح النووي وتعديل بنية الأمم المتحدة لتكون أكثر عدالة.

وفي جانب اخر من كلمته حمل الرئيس الايراني الادارة الاميركية المسؤولية عن هجمات 11 من سبتمبر أيلول 2001 .

واشار الى نظرية اخرى تقول ان "بعض القطاعات داخل الحكومة الاميركية دبرت الهجوم لاصلاح الاقتصاد الاميركي الهابط واستعادة قبضتها على الشرق الأوسط من أجل انقاذ النظام الصهيوني".

واضاف ان اميركا ادعت بان ثلاثة آلاف شخص قتلوا في هذ اليوم، فيما تسببت هي في ابادة آلآف الاشخاص في افغانستان والعراق.

وتساءل احمدي نجاد: "هل يستوجب لمحاربة مجموعة ارهابية ان تقوم اميركا بمهاجمة العراق وافغانستان.

من جانب اخر اكد الرئيس الايراني ان الكيان الصهيوني المدعوم من بعض الدول الغربية يحرم الشعب الفلسطيني من ابسط حقوقه، حيث يرزح هذا الشعب منذ 60 عاما تحت الاحتلال الظالم، ودعا الى اعادة اللاجئيبن الفلسطينيين الى بلدهم وارضهم.