رمز الخبر: ۲۵۸۸۴
تأريخ النشر: 09:58 - 25 September 2010
عصرايران - وكالات - أثار الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، موجة غضب واسعة في نيويورك بسبب تصريحاته حول هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي شكك في فاعليها وطالب بتحقيق مستقل من قبل الأمم المتحدة. واعتبر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تصريحات الرئيس الإيراني «مسيئة ومقيتة».

وقال أوباما في مقابلة مع القسم الفارسي لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أمس: «كانت جارحة وكريهة، خاصة أنه أدلى بهذه التصريحات هنا في مانهاتن، غراوند زيرو، (منطقة هجوم 11 سبتمبر)، حيث فقدت العائلات محبيهم وناسا من كل الأديان وكل الأعراق الذين يعتبرون هذه المأساة الأكبر لهذا الجيل». وأضاف: «لا يوجد تبرير لإدلاء مثل هذا التصريح».

من جهته قال نجاد، أمس، إن على وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، الاتصال بممثل إيران لتحديد موعد للمحادثات. وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحافي في نيويورك، إنه «إذا اتصلت السيدة أشتون بالممثل الإيراني يمكنها تحديد موعد للمحادثات». وأضاف: «طبقا للخطة المؤقتة، فإن ممثل إيران سيقابل في أكتوبر (تشرين الأول) أحد أعضاء مجموعة (5+1) لتحديد إطار المحادثات»، في إشارة إلى الدول الست التي تقود المحادثات بشأن برنامج إيران النووي.

إلى ذلك، يعكف خبراء أوروبيون في أمن الكومبيوتر على دراسة سلاح إلكتروني جديد، هو قنبلة ذكية عبارة عن فيروس، ربما يكون قد صمم خصيصا لتخريب منشأة نووية إيرانية.