رمز الخبر: ۲۵۹۱۸
تأريخ النشر: 11:11 - 26 September 2010
عصرايران - اكد الرئيسان الايراني واللبناني على ضرورة احلال الامن والاستقرار في لبنان وضرورة التضامن والوحدة بين جميع المجموعات اللبنانية لمواجهة المؤامرات الصهيونية.

واشاد الرئيس محمود احمدي نجادي، لدى لقائه الجمعة نظيره اللبناني ميشل سليمان، في نيويورك، بمقاومة وصمود الشعب اللبناني امام الكيان الصهيوني وقال ان الاعداء وأمام مقاومة شعوب المنطقة ليس لهم سبيل سوى الاستسلام والتراجع.

واشار الرئيس الايراني الى صمود الجيش اللبناني القاطع والبطولي امام العدوان الصهيوني، وقال ان هذا الصمود قد غير العديد من المعادلات لصالح المقاومة وشعوب المنطقة.

واشار الى المحاولات الصهيونية لاثارة الفرقة بين المجموعات اللبنانية والفلسطينية وقال : مما لا شك فيه إن المجموعات اللبنانية ومن خلال الحفاظ على تضامنها وتعزيزه قد احبطت فتن الصهاينة.
من جانبه، اشار الرئيس اللبناني الى الدور الايراني في احلال السلام والامن في المنطقة، وقال: إن ايران تعتبر مركزا للامن والتضامن بين الدول الاسلامية. واشار الرئيس سليمان الى ان الصهاينة يسعون وراء اثارة الخلافات الطائفية، وقال: إن مثل هذه التحركات تستوجب مزيدا من التعاون والتنسيق بين البلدين.

وخلال استقباله نظيره الطاجيكي، امام علي رحمان، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، أكد الرئيس احمدي نجاد على ضرورة تطوير العلاقات وتعزيزها بين ايران وطاجيكستان وقال، ان المواقف والمنافع وكذلك التهديدات المشتركة ازاء البلدين، بامكانها ان تكون مؤثرة في الاستفادة من الطاقات المتاحة في مسار مصالح الشعبين.

واشار رئيس الجمهورية الى احدث التطورات العالمية واهم القضايا الدولية والاقليمية وقال، ان تضامن دول المنطقة بامكانه ان يؤدي دورا مؤثرا وبناء في ارساء السلام والاستقرار والامن والرخاء لشعوب المنطقة. من جانبه، دعا الرئيس الطاجيكي في اللقاء، الى تعزيز العلاقات وتنمية الروابط الثنائية بين ايران وطاجيكستان، واكد على الاسراع في تفعيل الاتفاقيات بين البلدين.

واعتبر تضامن دول المنطقة بانه لا ينفصم واكد ضرورة رفع مستوى التعاون فيما بينها وقال، ان تضامن دول المنطقة عامل يحول دون العدوان عليها من جانب الاعداء.

وفي لقائه مع نظيره الزيمبابوي في نيويورك، قال الرئيس احمدي نجاد: إن ايران وزيمبابوي لهما مصالح وآراء ومواقف مشتركة وبامكانهما اتخاذ خطوات مشتركة في اطار اصلاح البنية العالمية من خلال الاستفادة من الطاقات الموجودة.

واشار الرئيس احمدي نجاد لدى لقائه مساء الجمعة نظيره الزيمبايوي، روبرت موغابي، في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، الى رغبة الجمهورية الاسلامية الايرانية في اقامة العلاقات وتنمية التعاون مع الدول الافريقية، داعيا الى توسيع الروابط بين البلدين في جميع القطاعات.

من جانبه، قال الرئيس موغابي في اللقاء ان الشعوب اليوم واعية ولن تسمح ابدا بالتدخل الاجنبي في شؤونها الداخلية، مؤكدا ان الشعب الزيمبابوي يطالب بمزيد من التعاون واقامة العلاقات مع الشعوب المستقلة والحرة بما فيها الشعب الايراني. واشار الى ضرورة مواصلة وتزايد المشاورات واللقاءات بين مسؤولي البلدين وقال ان ايران وزيمبابوي بامكانهما ان تقوما بدور فاعل ومؤثر في احلال السلام العالمي.

كما استقبل رئيس الجمهورية احمدي نجاد نظيره الصومالي، شيخ شريف شيخ احمد، الجمعة وفي اليوم السادس من زيارة العمل التي يقوم بها الى نيويورك، للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة.

وتباحث الرئيسان في اللقاء بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية لاسيما ذات الاهتمام المشترك. ودعا الرئيسان الايراني والصومالي في اللقاء، الى تطوير وتعزيز العلاقات الشاملة بين شعبي وحكومتي البلدين.

ولدى استقباله الرئيس القبرصي، ديميتري خريستوفياس، على هامش اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة في نيويورك، اعتبر الرئيس احمدي نجاد العلاقات بين البلدين بانها ايجابية ومتنامية وقال، انه بالامكان من خلال البرامج المنسقة تطوير العلاقات والتعاون الثنائي في مختلف الابعاد السياسية والاقتصادية والثقافية، ولا شك ان مثل هذا التعاون يخدم مصلحة الشعبين. واشار الى مواقف قبرص الداعمة للشعب الفلسطيني واكد على استمرار الحماية والدعم لهذا الشعب المظلوم حتى الوصول الى النتيجة المتوخاة وقال، ان السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية هو الاعتراف رسميا بحق السيادة للشعب الفلسطيني.

من جانبه اكد الرئيس القبرصي في اللقاء، على الدور البارز جدا لايران في المنطقة وقال، ان قبرص تتابع تطوير مستوى العلاقات مع ايران في جميع المجالات ولاسيما في اطار حركة عدم الانحياز.
من جانب آخر، وصف رئيس الجمهورية لدى لقائه الجمعة عددا من الجامعيين في جامعة العلاقات الدولية الاميركية، النظام السائد في العالم بانه نظام جائر وظالم وقال: إن النظام السائد في العالم لايستطيع ان يوفر ارضية للسلام والامن العالميين وان هذه الاوضاع يجب اصلاحها من خلال الادارة الصالحة والمشاركة الجماعية.

وقال احمدي نجاد: إن تعاليم الانبياء هي من اجل تنظيم العلاقات الانسانية بين ابناء البشر ولو تم تنظيم العلاقات الانسانية بشكل صحيح فان القيم والمواهب ستزدهر ولن يبقى ابدا اي اثر من التمييز والحقد والحرب في العالم.

وصرح: بعد احداث 11 سبتمبر قد خلقت اجواء في العالم كان بامكانها ان توفر ارضية للتضامن العالمي وتعزيز الصداقة والمحبة بين الشعوب الا ان هذه الاحداث اصبحت ذريعة بيد الحكومة الاميركية لاثارة نزاعات وصراعات وحروب عززت الافكار والعمليات الارهابية في العالم.

واشار الى كلمة احد الجامعيين حول احداث 11 ايلول وقال : ان الاجواء التي سادت العالم بعد حادثة 11 ايلول كان يمكن الاستفادة منها لتضامن العالم وارساء الود والمحبة بين الشعوب ،ولكن تم استغلالها بشكل عكسي وتحولت الى ذريعة لاثارة الحروب من قبل الادارة الامريكية.

وتابع: كان يمكن استغلال هذه الظروف لفرض عزلة قاتلة على الارهاب والارهابيين في العالم ولكن تم استغلال هذه الاحداث بشكل ادت الى اتساع رقعة الارهاب في العالم. واشار الى قول احد الجامعيين حول ضرورة تجنب الادلاء بتصريحات تؤدي الى تأزيم الاوضاع بين ايران وامريكا، وقال: ان هذا امر صحيح ولكن لا ينبغي ان يؤدي الامر الى عدم المطالبة بالحق والعدالة. من واجبنا الوقوف امام الكذب والعدوان والاحتلال والظلم.