رمز الخبر: ۲۵۹۳۸
تأريخ النشر: 09:24 - 27 September 2010
افاد المركز الاخباري للحوزة العلمية، ان رئيس المركز العالمي لعلوم اهل البيت (عليهم السلام) حجة الاسلام والمسلمين احمد عابدي قال امام ملتقى "نقد ودراسة الشبهات الجديدة للوهابية حول الصديقة فاطمة الزهراء (س)" ان احد القادة الوهابيين البارزين اعرب عن ارتياحه للسب العلني للخلفاء على منابر بعض رجال الدين وقال ان استمرار هذا الشئ يحول دون تحول الكثير من الشبان من اهل السنة، الى التشيع.
عصر ايران – افاد المركز الاخباري للحوزة العلمية، ان رئيس المركز العالمي لعلوم اهل البيت (عليهم السلام) حجة الاسلام والمسلمين احمد عابدي قال امام ملتقى "نقد ودراسة الشبهات الجديدة للوهابية حول الصديقة فاطمة الزهراء (س)" ان احد القادة الوهابيين البارزين اعرب عن ارتياحه للسب العلني للخلفاء على منابر بعض رجال الدين وقال ان استمرار هذا الشئ يحول دون تحول الكثير من الشبان من اهل السنة، الى التشيع.

واضاف عابدي ان الشبهات التي تثيرها الوهابية حول جميع الموضوعات متاثرة كلها بافكار ابن تيمية وان الوهابية ليس لديها من جديد لتقوله.

واعرب عن اسفه لانه لم تجر بعد ابحاث علمية تتسم بالنقد في اطار افكار ابن تيمية بما فيه الكفاية، مشددا على اهمية ان تتدخل الحوزة العلمية بسرعة وذلك نظرا الى الهجوم العارم للشبهات التي يثيرها الوهابيون.

وقال هذا الاستاذ في الحوزة العلمية ان الوهابية تعتبر ان ما قاله ابن تيمية يحظى بقبول جميع المسلمين في العالم وان ما رفضه ابن تيمية يرفضه جميع مسلمو العالم، داعيا الباحثين الى تسليط الضوء على هذه القضية.

واشار الى احدث الشبهات التي تثيرها الوهابية في رفض عصمة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (س) قائلا ان علماء الوهابية يعتقدون ان العصمة الكلية لا تؤدي الى العصمة الجزئية لكن وبناء على القواعد المنطقية فان العصمة الكلية، تدلل على العصمة الجزئية وبما ان النبي الاكرم (ص) قال ان فاطمة منه لذلك فانه ان كان النبي معصوما فان فاطمة بوصفها جزء من النبي يجب ان تكون معصومة ايضا.

وتابع حجة الاسلام عابدي يقول : للاسف ان كلام ابن تيمية لا ينتهي الى هذا الحد ويرى بان النبي الاكرم (ص) ليس معصوما فقد ارتكب 17 خطأ وان الامام علي بن ابي طالب (ع) ارتكب 27 خطأ الا ان الخليفة الثاني لم تكن له اخطاء، كما انه يقول بان الايمان بالنبي (ص) قد يؤدي الى دخول جهنم!

ومضى قائلا ان فخر الرازي وهو امام المشككين وشكك في جسم وعدم محدودية الله، لم يشك في عصمة الصديقة فاطمة الزهراء (س) لان عصمة فاطمة الزهراء (س) لا تخفى على مسلمي العالم.

وقال عابدي مدير مدرسة ابوالفضل العلمية في الختام انه وبعد نشاطات حزب الله، فان اعتناق الشبان من اهل السنة، للتشيع اخذ منحنى تصاعديا وهنا تكمن مشكلة الوهابية لذلك فانها تقدم على كل عمل من اجل الترويج لرهاب الشيعة.