رمز الخبر: ۲۶۰۳۸
تأريخ النشر: 12:13 - 29 September 2010
عصرايران - أعلن وزير الخارجية الايطالي، فرانكو فراتيني، بأن بلاده بحاجة الى تعاون الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: إن ايطاليا بحاجة الى تعاون مباشر مع ايران من اجل مكافحة المخدرات والارهاب في الحدود مع افغانستان. وقال فراتيني، في تصريح لصحف ناتسيونه وكارلينو وجورنو، في نيويورك، أول أمس الاثنين، ان ايطاليا تسعى لتعاون مباشر مع ايران من اجل مكافحة المخدرات والارهاب في الحدود مع افغانستان.

واضاف، لا يوجد اي سر في هذا الصدد وان الاميركيين يعرفون هذا الموضوع أيضاً، لقد تحدثت في هذا الشأن مع وزيرة الخارجية الاميركية، هيلاري كلينتون، واوضحت الموضوع لسائر الدول كذلك، وهنالك توافق واسع في هذا المجال. وقال فراتيني: إن البرنامج النووي الايراني يتقدم الى الامام وان مجموعة (5+1) متوقفة، لذا فان اي مسعى دبلوماسي للتقرب من طهران امر ايجابي.

وتابع: إننا في هرات نرغب كثيراً بالتعاون مع قوات حرس الحدود الايرانية ولقد دعونا الايرانيين والممثل الخاص للحكومة الايرانية في افغانستان للمشاركة في اجتماع يعقد في روما يوم 18 تشرين الاول/اكتوبر القادم. وفي الرد على سؤال، حول استعداد احمدي نجاد فعلا للمحادثات لغاية بضعة اسابيع قادمة، قال وزير الخارجية الايطالي: إن ايران دولة عملية، وتعرف ان مصلحتها تكمن في المحادثات المنطقية.

من جانب آخر أعرب وزير خارجية فرنسا، برنارد كوشنير، عن تأييده لمبادرة الرئيس الايراني، محمود احمدي نجاد، بفتح باب التفاوض مع مجموعة (5+1) في مطلع تشرين الاول/اكتوبر المقبل. وأكد كوشنير، خلال رده على سؤال لقناة العالم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، حول مبادرة احمدي نجاد للحوار، ان الوضع الدولي يقوم حاليا على أسس الحوار والتفاهم وايصال الافكار بالشكل المتوازن والمتكافئ، وهذا ما يتوقعه للحوار القادم مع ايران.

من جهة أخرى، رفض وزير الخارجية التركي، احمد داود اوغلو، رفض المطالب الغربية باغلاق فرع مصرف (ملت) الايراني في بلاده بعد اتهامات بانه مخصص لتمويل برنامج طهران النووي.

وقال اوغلو ان قرار مجلس الامن الخاص بالعقوبات لا ينص على مصرف ملت بالتحديد، مضيفاً: إن انقرة تلتزم بالقرارات الدولية دون تغيير. واعرب عن ارتياحه لبيان مجموعة الست الأخير حول البرنامج النووي الايراني، مشيراً الى ان اتصالاته مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ووزير الخارجية، منوجهر متكي، كانت في اطار المساعي الدبلوماسية لتقريب وجهات النظر بين البلدين.