رمز الخبر: ۲۶۰۵۷
تأريخ النشر: 14:38 - 01 October 2010

طهران / 30 ايلول / سبتمبر/ارنا- اكد كبير مستشاري رئيس الجمهورية مجتبي ثمرة هاشمي في تحليل حول زيارة الرئيس احمدي نجاد الي نيويورك، ان خطاب احمدي نجاد حال دون تبديل حادثة الحادي عشر من سبتمبر الي ذريعة لاستمرار الاحتلال مستقبلا.  
   
 وقال ثمرة هامشي حول نتائج زيارة رئيس الجمهورية الي نيويورك: انه بذريعة الهولوكوست يُمارَس منذ اكثر من 60 عاما اشنع الفضائع بحق الشعب الفلسطيني ويتم دعم الكيان الصهيوني، ويبدو ان اميركا تريد استغلال قضية الحادي عشر من سبتمبر كالهولوكوست ذريعة للعدوان.

وقال كبير مستشاري رئيس الجمهورية في تصريح للاذاعة الايرانية اليوم الخميس في المقارنة بين قضيتي 11 سبتمبر ومزاعم الصهاينة في الهولوكوست، انه بعد الحادي عشر من سبتمبر قُتِل الالاف من ابناء الشعب الافغاني ونحو مليون شخص في العراق وتجري في باكستان ايضا مثل هذه الهجمات.
 
واوضح بان اميركا تتهم عبر هذه القضية اكثر من مليار مسلم في العالم بالارهاب وقال، ان رئيس الجمهورية وبطرحه لقضية 11 سبتمبر دعا الي ازالة نقاط الغموض بشانها وتحديد المقصر فيها.
واضاف، انه وبغية الا تصبح هذه القضية في المستقبل ذريعة لاستمرار الاحتلال والعدوان، فقد اقترح رئيس الجمهورية تشكيل فريق مستقل لتقصي الحقائق.

وقال ثمرة هاشمي، ان رئيس الجمهورية اعلن في خطابه بان مصدر جميع هذه الفضائع هو الاساس الفكري والمادي لقادة قوي الهيمنة في العالم لاسيما اميركا واهتمامهم بمصالحهم فقط.
واكد بان نقطة الذروة في خطاب رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للامم المتحدة كانت طرح القضايا الثلاث؛ فلسطين و 11 سبتمبر والنووي، وبما ان رئيس الجمهورية كان قد طرح سابقا قضيتي فلسطين والنووي فان القضية الجديدة في هذه الزيارة كانت طرح حادثة 11 سبتمبر بصورة تفصيلية.

واشار ثمرة هاشمي الي ان العقد الاول من القرن 21 سمي بعقد السلام والامن وقال، رغم ذلك شهدنا استمرار اجواء القرن العشرين وقضايا كقضية فلسطين و 11 سبتمر واحتلال العراق وافغانستان وعدوان الكيان الصهيوني علي لبنان وغزة.

واشار الي تصريح اوباما لقناة 'بي بي سي' بالفارسية بعد دقائق من خطاب الرئيس احمدي نجاد في الجمعية العامة للامم المتحدة وقال، ان الكثير من المحايدين وحتي وسائل الاعلام الاميركية اعتبروا تصريحات اوباما بانها نابعة من موقف الضعف والانفعال.