عصرایران - وکالات - بعد يوم واحد من فرضها عقوبات جديدة بحق الجمهورية الاسلامية بسبب الانتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الانسان، شددت واشنطن حصارها على ايران باعلان عقوبات اقتصادية جديدة ولا سيما على قطاع الطاقة واعلن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جميس ستاينبرغ ان الولايات المتحدة وضعت شركة نفط ايران للتجارة نيكو وهي شركة مقرها في سويسرا وتابعة لشركة النفط الوطنية الايرانية على اللائحة السوداء بموجب القانون الاميركي الجديد. وكشف ستاينبرغ بعد لقائه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عن قرار اربع شركات نفط كبرى بالانسحاب من ايران.
واكد المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية ان ايران تستخدم عائدات قطاع الطاقة في تمويل برنامجها النووي، مؤكدا ان ايران تشكل احد اكبر مصادر القلق لواشنطن في المنطقة.
وحول الهجوم الفيروسي على المنشآت الصناعية الايرانية، أعلن رئيس البرنامج النووي الايراني علي أكبر صالحي أن توليد محطة بوشهر النووية للطاقة الكهربائية لن يتم قبل كانون الثاني المقبل، أي بعد شهرين من الموعد المعلن سابقا. وقال صالحي إن التأجيل ليس له علاقة بفيروس الكمبيوترالذي قيل أنه أصاب أجهزة الموقع، ولكنه رفض إعطاء أي تفاصيل حول السبب الذي يقف وراء التأجيل.
في غضون ذلك اشار متخصصون في الحرب المعلوماتية الى وجود اشارة توراتية في اعماق فيروس الكومبيوتر ستاكسنت (Stuxnet) المسمى "دودة" ، ما يرجح الاستنتاجات بأن مصدر الهجوم قد يكون اسرائيل. والاشارة هي كلمة "ميرتوس" التي يمكن ان تقرأ كاشارة الى رواية سفر "استير" في التوراة التي يشن فيها اليهود حربا استياقية على الفرس لتدميرهم.