رمز الخبر: ۲۶۰۹۶
تأريخ النشر: 12:46 - 02 October 2010
عصرايران - صدر عن دار (جشمة) للنشر كتاب جديد بعنوان (حافظ برؤية اخرى) لمؤلفه علي حصوري الذي تناول فيه موضوعات مثل علم نصوص حافظ الشيرازي والمصطلحات العرفانية في اشعار حافظ وخيام والموسيقى في اشعار حافظ.

ويشتمل هذا الكتاب على تسلسل زمني عن حياة حافظ ومقدمة ومدخل وعلم نصوص حافظ واشعار عهد الشباب واشعار منتصف العمر واشعار الشيخوخة لدى حافظ وعرفان حافظ والاصطلاحات العرفانية في اشعار حافظ.

واورد حصوري في مستهل المقدمة على الكتاب انه بعد كتابه السابق (حافظ برؤية اخرى، استكهولم 2005) ابلغني بعض الاصدقاء بانه كان من الافضل ان اعمل من خلال بعض النقاط الجديدة حول حياة حافظ لتحويل الكتاب الى سيرة ذاتية دقيقة عنه. واضافة الى ذلك كان يبدو انه يتعين على كتابة بعض حوارات الكتاب بشكل اوسع واوضح . لقد كتبت قسما بشكل اخر واضفت مقالات اخرى الى الطبعة الجديدة.

واضاف ان حافظ كان الشاعر الناطق بالفارسية الوحيد الذي استقطب على مدى الاعوام الـ700 الماضية انتباه واهتمام العارف والعامي. ومع ذيوع صيته افل نجم سائر الشعراء شيئا فشيئا. بحيث ان ديوان حافظ يعتبر اهم وربما الكتاب الفارسي الوحيد الموجود في بيوت الناس.

وتطرق حصوري في كتابه الى التباين بين التصوف والعرفان وحاول من خلال الاتيان ببعض الامثلة من اشعار فترة شباب حافظ وحتى شيخوخته، رسم التغيير الذي حصل في افكاره طوال حياته.

والنقطة الاخرى التي يهتم بها الكتاب هي ان حافظ كان شاعرا اجتماعيا. فتتطرق غزلياته بكثرة الى احداث الزمان والتطورات السياسية والاجتماعية ويمكن اعتبار حافظ شانه شان ناصر خسرو شاعرا اجتماعيا.

ومن بين الشعراء الايرانيين كان حافظ يهتم اكثر من الاخرين بالمدينة والبلاد والمجتمع والناس. ان كلامه وسلوكه يرتبطان بالمجتمع ويتسمان بطابع شعبي واجتماعي.

واضاف ان التعرف على لغة حافظ هي اصعب مرحلة في التعرف على حافظ نفسه. وبناء على ذلك فقد خصص في الكتاب فصل لدراسة الاصطلاحات العرفانية في اشعار حافظ.

وتمت الاشارة خلال دراسة الموسيقى في اشعار حافظ الى ان حافظ كان يكتب شعره بايقاع موسيقي، لانه اثناء قراءة الشعر بايقاع موسيقي يتم معرفة الصعوبة او السهولة في التلفظ وبشاعة او جمالية الصوت والتناغم الصوتي وعدم التناغم.