رمز الخبر: ۲۶۱۱۴
تأريخ النشر: 12:00 - 03 October 2010
اعلن مساعد مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية المدير التنفيذي لشركة انتاج وتطوير الطاقة الذرية محمد احمديان ان التقدم في بناء مفاعل اراك بطاقة 40 ميغاواط تحقق بنسبة 80 بالمائة.
عصر ايران – اعلن مساعد مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية المدير التنفيذي لشركة انتاج وتطوير الطاقة الذرية محمد احمديان ان التقدم في بناء مفاعل اراك بطاقة 40 ميغاواط تحقق بنسبة 80 بالمائة.

واضاف احمديان ان هذا المشروع انجز لحد الان بنسبة 80 بالمائة مضيفا ان تصميم المفاعل تم بالكامل على يد شركة ايرانية، ويقوم نظام الامان النووي في البلاد بممارسة الاشراف الكامل على جميع مراحل تصميم وبناء المفاعل.

وحول مفاعل "دارخوين" بطاقة 360 ميغاواط قال احمديان "ان سياسة المؤسسة تقوم على اساس الافادة من اي تعاون دولي ان كان ممكنا، لكن ان لم يكن هناك من هو جاهز للتعاون معنا، فان بامكاننا انجاز مشروع في فترة زمنية بين 15 الى 20 سنة".

وحول اكمال التصميم التفصيلي لمفاعل دارخوين بطاقة 360 ميغاواط قال ان التصميم التفصيلي لهذا المفاعل بدا للتو. ان الافادة من تاييد التصميم من قبل شركة سويسرية ياتي من اجل المزيد من التاكد من التصميم. والمهم في التصميم التفصيلي تقارب مواصفات المعدات الرئيسية مع التصميم. ان عملية التصميم التفصيلي وتوفير وتصنيع التجهيزات ليسا منفصلين عن احدهما الاخر. فان لم يكن هناك تعاون دولي، فالمتوقع ان تستغرق مرحلة التصميم وتوفير وتصنيع المعدات ما بين 15 الى 20 سنة. وهذه الفترة طبعا ليست كبيرة، فالصينيون بنوا اول مفاعلهم لفترة 23 عاما رغم انهم حصلوا على تعاون دولي غير محدود.

وحول الاتفاق بين ايران وروسيا لتدشين محطة بوشهر قال اننا حريصون على الافادة من خبرات البلدان الاخرى في مجال المفاعلات، ومن جهة اخرى لسنا راضين عن ايجاد ارضية لتبعيتنا للروس او الاخرين في هذا المجال، لذلك فان من الصعوبة تنظيم اطار عمل الشركة المشتركة لاستثمار محطة بوشهر ولم نتوصل الى استنتاج نهائي.

وحول امكانية استثمار وادارة المحطة من قبل الكوادر الايرانية قال ان لا مشكلة لدينا في مجال استثمار المحطة مضيفا ان الروس ملتزمون لمدة سنة باستثمار محطة بوشهر وتم تسديد نفقات ذلك على اساسا الاتفاق المبرم. وبعد سنة والتسليم الدائم للمحطة لايران، فان لا مشكلة لدينا في عملية التدشين.

وتابع احمديان انه من الناحية الفنية، فان لا مشكلة لدينا في انجاز جميع الاعمال على يد الكوادر الايرانية. فاذا ما تعاون الروس فان ذلك اقتصاديا بان نستفاد منهم في اصلاح بعض المعدات في المستقبل. ان سياسة المؤسسة هي ان نستفاد من التعاون الروسي في ظروف منطقية.