رمز الخبر: ۲۶۱۱۶
عدد التعليقات: ۲ التعلیق
تأريخ النشر: 13:48 - 03 October 2010
فيما اعتبر صفعة قوية لمثيري الفتنة بين السنة والشيعة ، أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يوم السبت الموافق 2 أكتوبر عن تقديره وترحيبه بالفتوى التى أصدرها اية الله على خامنئى مرشد الجمهورية الإيرانية بتحريم الإساءة إلى الصحابة رضوان الله عليهم أو المساس بأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
عصرايران - وكالات - فيما اعتبر صفعة قوية لمثيري الفتنة بين السنة والشيعة ، أعرب الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يوم السبت الموافق 2 أكتوبر عن تقديره وترحيبه بالفتوى التى أصدرها ايت الله على خامنئى مرشد الجمهورية الإيرانية بتحريم الإساءة إلى الصحابة رضوان الله عليهم أو المساس بأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

ووصف شيخ الأزهر في بيان له فتوى اية الله خامنئي بأنها "صادرة عن علم صحيح وعن إدراك عميق لخطورة ما يقوم به أهل الفتنة وتعبر عن الحرص على وحدة المسلمين , قائلا :" ومما يزيد من أهمية تلك الفتوى أنها صادرة عن عالم من كبار علماء المسلمين ومن أبرز مراجع الشيعة وباعتباره المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

ووجه في هذا الصدد تحية صادقة لاية الله خامنئي على "فتواه الكريمة" التى أكد أنها أتت في أوانها لترأب الصدع وتغلق أبواب الفتنة , داعيا الله سبحانه وتعالى أن تكون فاتحة خير وبداية لعمل جاد موصول لجمع المسلمين على كلمة سواء بعيدا عن دعاوى الغلو والتطرف ودعاة الفرقة والخلاف.

فتوى اية الله خامنئي

وكان جمع من علماء ومثقفي الإحساء بعثوا برسالة للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية طالبوا خلالها بإبداء رأيه حول ما ورد على لسان الناشط الشيعي ياسر الحبيب من إهانة صريحة ومسيئة لزوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين السيدة عائشة .

وفي رده على الرسالة السابقة ، أكد اية الله خامنئي في 2 أكتوبر أنه يحرم النيل من الرموز الإسلامية لأهل السنة وخاصة أم المؤمنين السيدة عائشة ، قائلا :" من المحرمات والمحظورات الإساءة إلى زوجات الأنبياء وزوجات الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم ".

وكان ياسر الحبيب مؤسس جمعية "خدام المهدي" أقام خلال شهر رمضان احتفالا في لندن بمناسبة ذكرى وفاة السيدة عائشة أطلق خلاله تصريحات مستفزة للمسلمين في كافة أنحاء العالم ، حيث وصف أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بـ "عدوة الله وعدوة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم "، كما اتهمها بأنها "هي من قتلت رسول الله عليه الصلاة والسلام وأنها تتعذب في النار وتأكل الجيف وهي معلقة من رجليها وهي تأكل من لحم جسدها".

وفور إطلاق التصريحات السابقة ، تفجرت عاصفة من الغضب داخل الكويت وطالب نواب من السنة والشيعة على حد سواء الحكومة بالسعي إلى تسلم الحبيب أو سحب الجنسية الكويتية منه وهددوا باستجواب رئيس الوزراء أو وزير الداخلية إذا لم تتحرك الحكومة .

وبالفعل ، استجابت الحكومة الكويتية للمطالب السابقة على الفور حيث قررت في 20 سبتمبر سحب الجنسية الكويتية من ياسر الحبيب ، بالإضافة إلى التأكيد على ملاحقته قانونيا ومطالبة الإنتربول بتوقيفه.
المنتشرة: 2
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
عبد المجيد الاحمد العراق الموصل
Sri Lanka
17:39 - 1389/07/11
0
0
نطلب تاسيس محكمة على غرار محكمة لاهاي تعاقب كل من بتجاوز على رموزنا الاسلامية وديننا الحنيف من اي مسىء ومهما كان انتمائه وما فعله الامام الراحل الخميني عندما طالب بهدر الكافر سليمن رشدي هوعين الصواب ونثمن ونكبر فتوى السيد الامام الخامنئي ونعتبرها المدخل لتكاتف الامة الاسلامية ولم شملها