رمز الخبر: ۲۶۱۳۴
تأريخ النشر: 09:04 - 05 October 2010
عصرايران - وكالات - قلل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من قيمة العقوبات الدولية على بلاده، وأعلن مسؤول البرنامج النووي الإيراني أن انضمام روسيا إلى العقوبات الأحادية لن يكون له أي تأثير في القدرات النووية الإيرانية، وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية لديها تجربة مرة في شراكة الاستثمار في استخراج وتعدين وتخصيب اليورانيوم مع الدول الغربية خاصة فرنسا .

وقال نجاد خلال لقائه نواب البرلمان إن القوى المادية في العالم أرادت من خلال ممارسة الحظر على إيران الإساءة إلى صمود الجمهورية الإسلامية، إلا أن الأمر تحول إلى دافع لتعزيز الثقة بالنفس لدى الشعب الإيراني .

وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن إيران لم تفكر سابقاً ولا مستقبلاً في تخصيب اليورانيوم في روسيا، وقال إن بلاده تخصب اليورانيوم لاستهلاكها الداخلي فقط . وأشار إلى استثمار إيران في مشروع تخصيب اليورانيوم في منطقة أورديف الفرنسية منذ أكثر من 30 عاماً إلا أنها لم تستفد شيئاً من هذا المشروع، واعتبر هذه التجربة المرة مشجعاً على الاستثمار في الداخل والاعتماد على النفس .

وبخصوص الماء الثقيل قال صالحي: إن إيران تقوم في الوقت الحاضر بإنتاج هذا الماء وتستخدم هذه التقنية بالشكل المطلوب حيث يتم حالياً إنتاج أكثر من 20 في المئة من الطاقة الرسمية للماء الثقيل في مدينة أراك، ولذا فإن الحظر الذي فرضه الرئيس الروسي بمنع التصدير والمشاركة الكلية أو الجزئية في تخصيب اليورانيوم في إيران لا مفعول له أساساً .

وأكد صالحي أن الوقود الرئيس لمحطة بوشهر سيضخ في قلب المفاعل في الشهر الحالي . وأضاف أنه تم غسل وتنظيف قلب المفاعل الذي يعمل بشكل جيد .

في السياق أكد كبير مستشاري الرئيس الإيراني مجتبى ثمرة هاشمي ترحيب بلاده بالحوار مع الغرب على أساس العدالة والاحترام المتبادل .

 إلى جانب ذلك أكد وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار، المدرج على قائمة تضم ثمانية مسؤولين إيرانيين عرضة لمجموعة جديدة من العقوبات الأمريكية، أن هذه العقوبات تمثل إشارة على عجز واشنطن . وأشار إلى القيود المفروضة على السفر المنصوص عليه في العقوبات الأمريكية الجديدة ضد المسؤولين الإيرانيين، وقال “إننا لم يكن لدينا مطلقاً ولن تكون لدينا النية للسفر للأراضي الأمريكية” .