رمز الخبر: ۲۶۱۴۲
تأريخ النشر: 12:01 - 05 October 2010
عصرايران - قال رئيس السلطة القضائية، في معرض رده على قرار اميركا بفرض عقوبات ضد 8 من المسؤولين الايرانيين، ان اساليب مثل اصدار قرار العقوبات وفرض القيود ضد المسؤولين الايرانيين، تؤكد عجز ويأس الادارة الامريكية في مواجهة شجاعة وصمود الشعب والمسؤولين الايرانيين.

واضاف آية الله صادق آملي لاريجاني، في جلسة لكبار مسؤولي السلطة القضائية، أمس الاحد، ان قيام رئيس بلد ينادي بدعم حقوق الانسان باصدار قرار من طرف واحد ضد مسؤولي بلد آخر بدون اجراء اي تحقيق أو تحريات قانونية، يكشف عن مدى كذب وزيف مزاعمهم بالالتزام بالقانون وحقوق الانسان والى اي حد تُخلط القضايا السياسية بالمواضيع القضائية والقانونية في هذا البلد الذي يدعي الوقوف الى جانب حقوق الانسان. وانتقد رئيس السلطة القضائية، المعايير المزدوجة للغرب خاصة لامريكا في التعاطي مع حقوق الانسان، وقال: إن كل انسان حر ومنصف يأسف للمعايير المزدوجة لادعياء حقوق الانسان في امريكا.

واكد آية الله آملي لاريجاني، بأن مثل هذا التصرف غير المنطقي وغير المنصف، وبالطبع المثير للسخرية، من قبل المسؤولين الامريكيين، يكشف جيدا عن مدى ارتباكهم امام ايران.

واشار آملي لاريجاني الى اصابة أكثر من ألف شخص من ابناء غواتيمالا بأمراض معدية تنتقل جنسيا، جراء اختبارات طبية جرت عليهم من قبل امريكا، وقال: إن الذين يدعون الدفاع عن حقوق الانسان اليوم، اجروا في الماضي تجارب طبية على الناس الابرياء بشكل لا انساني واصابوهم بأمراض معدية تنتقل جنسيا، لاختبار ادويتهم على المرضى.

واعتبر رئيس السلطة القضائية، ان هذه الاجراءات الصادرة من قبل مجتمع علمي لبلد غربي يدعي حقوق الانسان الى جانب جر جيوشه الى الدول المختلفة، مؤشر واضح على زيف وبطلان مزاعم حقوق الانسان في امريكا.

واشار رئيس السلطة القضائية الى التطورات في العراق، وقال: إن ايران حكومة وشعبا تدعو الى احلال الامن والاستقرار في العراق، معرباً عن أمله في تشكيل الحكومة العراقية على وجه السرعة بعد فترة من التجاذبات السياسية.

واكد لاريجاني بأن وجود عراق مستقل وآمن ويتمتع بالاستقرار السياسي والامني، يحظى بأهمية كبيرة لايران وباقي دول المنطقة.