رمز الخبر: ۲۶۱۴۹
تأريخ النشر: 12:40 - 05 October 2010
عصرايران - قال وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار في الرد على القرار الاميركي ضد المسؤولين الايرانيين الثمانية، ان هذا الاجراء من جانب واشنطن يثبت التناقض في الممارسات والعجز والتخبط من جانب المسؤولين الاميركيين والتدخل في شؤون ايران الداخلية.

وقال نجار: إن اميركا تعيش حالة تناقض شديد في التعامل مع حقوق الانسان وان مثل هذه الاجراءات غير المدروسة تنبئ بعدم التوازن في السياسة الخارجية لهذا البلد.

واعتبر وزير الداخلية الايراني السبب الاساس لغضب اميركا هو صمود الشعب الايراني في جميع الساحات واضاف: إن انجازات ايران الاسلامية في جميع المستويات والخطاب الاخير لرئيس الجمهورية الاسلامية في الامم المتحدة بالكشف عن الكثير من الامور، قد اجج غضب الاميركيين.

واوضح نجار: إن الاسئلة الرئيسية الثلاث التي طرحها رئيس الجمهورية خلال زيارته الاخيرة الى نيويورك حول مواضيع مثل لجنة تقصي الحقائق بشأن احداث 11 ايلول/سبتمبر واعادة النظر في حق الفيتو في مجلس الامن وقضية فلسطين ونزع السلاح النووي وحق الجميع في امتلاك الطاقة النظيفة، قد جعلت ادارة اوباما تعيش حالة الحيرة والتخبط، وهي اسئلة مبنية على المنطق والاستدلال اثبتت لامنطقية الاميركيين للعالم. واضاف وزير الداخلية الايراني: في الوقت الذي يعتبر الاميركيون انفسهم منادين بحقوق الانسان والديمقراطية والحرية، فان اداءهم يناقض جميع المعايير والمبادئ الدولية وهم المنتهك الاكبر لحقوق الانسان في العالم.

واشار نجار الى حالات لانتهاك حقوق الانسان من جانب الاميركيين وقال، انهم تصدوا لقافلة الحرية ويؤيدون المجازر المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني ويرتكبون الجرائم الجماعية في العراق وافغانستان، ومع ذلك يتشدقون بحقوق الانسان والديمقراطية والحرية.

وصرح وزير الداخلية: إن الشعب الايراني سيقوم بتحويل التهديدات مثل العقوبات الى فرص وسيصل ان شاء الله تعالى الى الاكتفاء الذاتي في جميع الحقول مثلما أدى الكثير من العقوبات خلال سنوات الدفاع المقدس الثماني الى بذل جهود مضاعفة من قبل ابناء ايران الاسلامية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الكثير من المجالات.

وسخر من قرار العقوبات الاميركي ضده كواحد من المسؤولين الايرانيين الثمانية وفيما كان هذا القرار سيمس بامواله وقال، فليكن لهم ما لا املك.

وحول منع دخوله الى الاراضي الاميركية قال: إننا لم ولن ننوي مطلقا الدخول الى الاراضي الاميركية.

 من جهة اخرى، قال وزير الداخلية: إن 210 اطنان من المخدرات تم ضبطها في ايران من مهربي المخدرات منذ بداية العام الحالي وحتى الان بفضل جهود قوى الامن الداخلي وقوات حرس الحدود.
وصرح: إن المسؤولين المعنيين يعملون على تعزيز التصدي لدخول المخدرات الى داخل البلاد واعتقال قادة الزمر وعصابات تهريب المخدرات.

واشار وزير الداخلية الى اوضاع محافظة سيستان وبلوشستان الخاصة ومجاورتها لاحد مراكز انتاج وتهريب المخدرات وقال: إن الاوضاع المعاشية لاهالي سيستان وبلوشستان ستتحسن فيما لو نظمت الحدود واصبح موضوع التصدي لتهريب المخدرات في مقدمة التصدي للافيون كما ان العديد من مشاكل المحافظات الاخرى ستنخفض في مجال المخدرات.

واشار محمد نجار الذي يتولى منصب الامين العام للجنة مكافحة المخدرات في ايران، الى برامج اللجنة خلال العام الجاري والمتمثلة بمكافحة غسيل اموال مهربي المخدرات وتخصيص اعتمادات مالية للاجهزة المعنية المرتبطة بمكافحة الافيون وتجهيز مخافر الحدود بكلاب مدربة على كشف المخدرات وحماية البرامج المعنية بوقاية ومعالجة المدمنين وكشف واعتقال المدمنين المتشردين.