رمز الخبر: ۲۶۲۰۵
تأريخ النشر: 14:14 - 07 October 2010
الاتحاد - أكد بيري فرنج رئيس شركة “نوكيا سيمنز” المتخصصة في صناعة الهواتف المحمولة وأجهزة المرقاب “المانيتور” في إيران، أن شركته جمدت عملها بالبلاد وأوقفت جميع مشاريع الاستثمار فيها. في حين أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء زيارة لمحافظة بروجرد أمس لليوم الثاني على التوالي، أن هناك أكثر من 50 شركة متعددة الجنسيات شاركت في معرض الصناعة الدولي بطهران قررت 12 منها الاستثمار في إيران رغم الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة. من جهته، انتقد وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي الموقف الروسي الرافض لتسليم طهران منظومة الصواريخ الدفاعية “اس- 300”، واصفاً نوقف موسكو بأنه “مناقض لمضمون العقد الموقع بین البلدین”.

وقال نجاد “حتى في أميركا، يطالب الشعب بالتغيير ويقوم بمقاطعة سلع الكيان الصهيوني” موضحاً أن “الاستكبار” يريد فرض املاءاته بقوة السلاح إلا أن الشعوب ترفض ذلك وتطالب بتغيير هذا الوضع. وتابع بالقول “قادة الاستكبار ليس لديهم أي منطق”، لافتاً إلى أن “العدو يريد من خلال حرب نفسية، إظهار ضعف لدى الشعب الإيراني، لكن هذا الشعب نجح في إفشال مخططات الأعداء ورد السهام إلى صدورهم من خلال يقظته ووعيه الدائم”. من ناحيته، أكد عضو البرلمان فلاحة بيشه أن العقوبات الأميركي التي طالت 8 مسؤولين إيرانيين بارزين، هو في الحقيقة مقدمة لفرض قرار جديد للعقوبات الاقتصادية علي البلاد. وأضاف أن السلوك الأميركي الجديد، دليل علي أن حكومة الرئيس باراك أوباما تسعي لمواصلة الحصار الاقتصادي وأنها بصدد الإعداد لقرار دولي جديد ضد إيران.

وفي سياق الانتقادات للعقوبات الدولية علي إيران، أبلغ وزير الدفاع الصحفيين أمس، أن بلاده لازالت تواصل التشاور والحوار مع المسؤولین الروس لتسلیمها صواریخ “اس-300” الدفاعية معتبرا أن امتناع موسكو عن تنفيذ الصفقة، یتناقض مع مضمون العقد الموقع بین البلدین. وتطرق الوزير الإيراني إلى امتناع واشنطن عن منح تأشیرات دخول لبعض المسؤولین الإیرانیین، قائلاً إن هذا الأمر مؤشر على “ضعف” الجهاز الدیبلوماسی الأميركي معتبراً أن الإدارة الأميركیة تسعى من خلال هذا الموقف، إلى التغطیة على عجزها إزاء الرأي العام العالمي. من ناحيته، انتقد المرجع الديني الإصلاحي يوسف صانعي قيام الأجهزة الأمنية الإيرانية بمداهمة منازل المواطنين، قائلاً في رده على الهجوم على منازل زعماء المعارضة مهدي كروبي ومير حسين موسوي ، إن “المنزل هو المكان الآمن وأن أفراد المنزل ليسوا مجرمين إذا كان الأب هو المطلوب، فما هو ذنب الآخرين!”. كما انتقدت جبهة “المشاركة” الإصلاحية قرار تجميد نشاطها الحزبي بحسب المادة العاشرة من قانون الأحزاب، قائلة في بيان “إننا سنستمر في نشاطنا الحزبي وأن حكم المحاكم قابل للطعن”.


سفيرة بريطانيا في لبنان تبحث زيارة نجاد

بيروت (الاتحاد) - أعلنت سفيرة بريطانيا في لبنان فرنسييس ماري جاي بعد زيارتها وزير الخارجية علي الشامي، أنها ذكرته بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بإيران وذلك قبيل زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان في الثالث عشر من الشهر الحالي. وأكدت السفيرة البريطانية أن بلادها غير متخوفة من الأوضاع في لبنان لأن السياسيين فيه قادرون على التخاطب مع بعضهم البعض بشكل جيد جداً ومن خلال الحوار يمكن الوصول إلى حل للخروج من المشكلة الراهنة.