رمز الخبر: ۲۶۲۴۸
تأريخ النشر: 10:23 - 09 October 2010
عصرايران - وكالات - أبدي العديد من الدعاة ورجال الدين استيائهم الشديد، بعد التصريحات التي أدلي بها د. أحمد الطيب شيخ الأزهر حول إمكانية عوده العلاقات مع أيران، بشرط هدم مزار أبو لؤلؤة  قاتل عمر بن الخطاب، وذلك وفق جريدة الوطن الكويتية.

العلاقات مع إيران أكبر من شيخ الأزهر ووزير الأوقاف

أكد الدكتور زغلول النجار عضو مجلس إدارة الأكاديمية الإسلامية، أن الحديث في هذا المجال ليس من اختصاص شيخ الأزهر، وأن العلاقات مع إيران لا يمكن لشيخ الأزهر ولا وزير الأوقاف نفسه أو أي مسئول بالدولة غير رئيس الجمهورية، أن يحدد هل يمكن أن تعود أم لا.

وأشار النجار أن العلاقة بين مصر وإيران تحكمها أمور أكبر من ذلك، مضيفاً "الموضوع أكبر من مزار قاتل عمر بن الخطاب .. فالموضوع متعلق بسياسة الدولة الخارجية.. إن الموضوع سيادي لا يقره إلا رئيس الجمهورية".

الحديث لا فائدة منه

أما يوسف البدري الداعية الإسلامي فقال "إن كلام شيخ الأزهر حول عوده العلاقات مع إيران بهدم قبر ومزار أبو لؤلؤة  لا قيمه له ولا فائدة منه، ولكن هناك أشياء أكبر من ذلك مثل سب الصحابة وأبو بكر وعمر، واتهام السيدة عائشة بالفاحشة، فلا يمكن علي الإطلاق أن تكون العلاقات متوقفة علي قبر فقط".

ودعا البدري الإيرانيين إلى الالتزام بحدودهم ولا يتعدوا علي حقوق أهل السنة، وقال "كان أولى أن يقول شيخ الأزهر لابد علي إيران أن تحترم حقوق أهل السنة في العراق وإيران، وأن تتركهم يمارسوا شعائرهم بكل حرية، ومن هذه اللحظة يمكن أن نفكر في عوده العلاقات مع إيران".

غير موجود مطلقاً

من ناحيته أبدى عصام العريان مسئول المكتب السياسي لجماعه الإخوان المسلمين استغرابه الشديد لهذا التصريح قائلا "إنا لا أعلم أساسا أن إيران يوجد بها مزار لقاتل عمر بن الخطاب"، وأضاف قائلا "كل العقبات بين مصر وإيران يجب أن تذلل .. والعلاقات ليست عبارة عم قبر أو مزار فقط".