رمز الخبر: ۲۶۲۶
تأريخ النشر: 12:31 - 07 February 2008
واضاف اللواء رحيم صفوي في تصريحات ادلي بها خلال مراسم تكريم ذكري شهداء مصنع "فولاذ مباركه" للصلب في اصفهان / وسط/، ان الامن والقوه هي للشعب الايراني وان نفوذ ايران في مختلف مناطق العالم مثل فلسطين ولبنان رهن لدماء الشهداء.
اكد المساعد والمستشار الاعلي للقائد العام للقوات المسلحه في شوون القوات المسلحه اللواء يحيي رحيم صفوي اليوم الاربعاء، ان‌اي بلد في العالم لا يمكنه تهديد ايران الاسلاميه "لاننا نعتمد في قوتنا للردع علي دماء الشهداء".

واضاف اللواء رحيم صفوي في تصريحات ادلي بها خلال مراسم تكريم ذكري شهداء مصنع "فولاذ مباركه" للصلب في اصفهان / وسط/، ان الامن والقوه هي للشعب الايراني وان نفوذ ايران في مختلف مناطق العالم مثل فلسطين ولبنان رهن لدماء الشهداء.

واردف، ان الشهداء ذهبوا الي جبهات القتال من اجل الدفاع عن‌الاسلام الحنيف والثوره الاسلاميه ونصره الامام الخميني "رض" في الحق.

واوضح، انه خلال حرب الثماني سنوات "التي فرضها النظام العراقي السابق ضد ايران" كان العالم كله في مواجهتنا ولم نحظ بالتكافوء في مضمار الاسلحه والمعدات العسكريه بل كنا نعاني من مشاكل في هذا المجال.

ولفت الي "ان هذه المشاكل جعلت قدراتنا وتخصصاتنا الداخليه تبلغنا هذه المرحله الراهنه".

واوضح، ان الاميركان افتضحوا في العراق وهذه الفضيحه ادت الي السخط العالمي ازاء‌هم وقد ارتفعت اعداد قتلاهم بصوره ملحوظه.

واشار في جانب آخر من تصريحاته الي مقارنه الثوره الاسلاميه في ايران مع باقي الثورات في العالم وقال "ان ثورتنا تختلف من حيث الباعث والمحتوي وحضور المواطنين والاحداث التي تلتها ونوع قيادتها وادارتها مع كافه الثورات في العالم حيث ان هذه الثوره تتصف بخصوصيات منقطعه النظير".

واضاف اللواء صفوي، ان من خصوصيات الثوره الاسلاميه انها قامت باسم الله تعالي وسياده القرآن الكريم وتحقيق العدل الاجتماعي وهي اكبر ثوره حدثت في القرن العشرين في جانب نسبه مشاركه الشعب فيها وكذلك عدم مساومتها، ووحده صفوف وتلاحم المواطنين وحيازتها علي قياده كامله المواصفات ومنقطعه النظير وحضور علماء‌الدين ودورهم في ارشاد وتوجيه الناس وطاعه القياده .

واضاف، ان هذه الثوره اتصفت بطاقاتها في قوه قيادتها في تحريك ملايين الناس وتوجييهم نحو تحقيق الانتصار في كافه المراحل وتاسيس بنيه لنظام سياسي جديد بين الانظمه الدوليه باسم الجمهوريه الاسلاميه والسياده الشعبيه الدينيه .

واردف، كما اتصفت هذه الثوره بالوقوف والتصدي للقوي السلطويه خلال ثماني سنوات من الحرب "التي فرضها النظام العراقي السابق ضد ايران" والنفوذ السياسي والمعنوي في العالم الاسلامي برمته والتصدي للظالمين والسلطويين علي الصعيد العالمي مثل اميركا والكيان الاسرائيلي .



ارنا /