رمز الخبر: ۲۶۲۸۰
تأريخ النشر: 09:24 - 10 October 2010
عصرايران - وصف رئيس الجمهورية، محمود احمدي نجاد، العقوبات المفروضة على ايران بانها حرب نفسية، وقال: إن حرب اليوم هي حرب الارادات وليس المعدات والتجهيزات.

واضاف الرئيس احمدي نجاد، في كلمته الخميس، بمراسم تدشين حوالي عشرين ألف مشروع تربوي وتعليمي وقرآني في شتى انحاء البلاد، اضاف: لا يمكن لاي قوة اجنبية وان كانت القوة الوحيدة على مر التاريخ، الاضرار بالشعب الذي يستعيد ثقته بنفسه.

واشار الى ان الشعب الايراني استعاد روحه الحضارية، وقال: إن الثقة بالذات الوطنية التي تسود اليوم في ايران هي في ذروتها وهذه الروح الحضارية هي التي ستسطر التاريخ وتبني العالم. وتابع قائلاً: اما على الجانب الآخر فان اعداء الشعب فقدوا الثقة بالنفس وهم عاجزون اليوم عن القيام بأي شيء، فهؤلاء المرتزقة الذين يقتلون مئات الآلاف من الناس سيهلكون وسيزولون قريبا.

واشار الى ان الثقة بالذات لدى الشعب الايراني لا تحد بحدود، وقال: إن هذه الثقة ستنتشر بسرعة في شتى انحاء العالم.

ولفت الى ازدهار الشعوب وذلة الذين يحولون دون تطورها، وقال: حين أعلنا بأن النظام الراسمالي في طريقه الى الزوال لم يعارض احد، وهذا خير دليل على صحة ما نقول.

واشار الى ان العقوبات لن تؤثر على ارادة الشعب الايراني وانها مجرد حرب نفسية لثني ايران عن مواصلة طريق التقدم والتطور والازدهار، منوها الى ان حقبة استخدام السلاح قد ولت، وقال: لقد صرحت في المقابلات والمؤتمرات الصحفية التي عقدت في نيويورك انه لا يوجد من يجرؤ على التطاول على ايران. واكد ضرورة بناء ايران اقتصاديا وثقافيا وعلميا واجتماعيا، وقال: ينبغي ان نصل الى مرحلة تصدير العلوم والثقافة الايرانية الى جميع العالم وان الوصول الى هذه المرحلة امر ممكن وسيتحقق قريباً جداً. وختم رئيس الجمهورية واصفا الاعداء بانهم اشباح، وقال: ستزول الاشباح وستبقى الحقيقة الانسانية التي تسود ايران الاسلامية.

وكان الرئيس محمود احمدي نجاد، قد افتتح صباح الخميس في وقت متزامن، 10 آلاف مدرسة قرآنية و8 آلاف مجمع تعليمي وألف وتسعمائة مشروع عمراني في عموم البلاد، وذلك من خلال حضوره في ثانوية (هداية) بالعاصمة طهران.

وتفقد رئيس الجمهورية الأقسام المختلفة في ثانوية (هداية) وزار فصلي تعليم القرآن الكريم واللغة الإنجليزية والمختبر العلمي بالمدرسة واطلع عن قرب على طريقة تدريس المعلمين. ورافق رئيس الجمهورية خلال هذه المراسم كل من وزير التربية والتعليم، حميد رضا حاجي بابائي، ومحافظ طهران، مرتضى تمدن.