رمز الخبر: ۲۶۲۹۰
تأريخ النشر: 10:43 - 10 October 2010
عصرايران - هدد تنظيم جند الله المناوئ للسلطات الإيرانية بنشر تفاصيل اعترافات أدلى بها مسؤول نووي إيراني، ما لم تفرج السلطات عن 200 من أعضاء التنظيم المعتقلين.

وقال عبد الرؤوف ريغي، الناطق الرسمي باسم تنظيم جند الله المناوئ للسلطات الإيرانية لـ«الشرق الأوسط»، في اتصال بالهاتف من مكان داخل بلوشستان، إن المسؤول النووي الإيراني الذي اختطفته عناصر من التنظيم مؤخرا في مدينة أصفهان الإيرانية، ويقبع حاليا تحت حراسة مشددة في مكان ما في جبال بلوشستان، قد أدلى باعترافات خطيرة حول تفاصيل سعي إيران لامتلاك قنبلة نووية.

وقال ريغي إن المختطف أحد كبار العاملين في البرنامج النووي الإيراني، ويدعى أمير حسين شيراني بن محمد شيراني، من مواليد 1971، ويحمل بطاقة هوية رقم 2428.

من جهته، قلل مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية، علي عبد اللهي، من أهمية الموظف المختطف، وقال إنه كان يعمل «لحام بناء» في منشآت أصفهان لتخصيب اليورانيوم.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن عبد اللهي قوله: «إن هذا الشخص كان يعمل لحام بناء في منشآت تخصيب اليورانيوم في أصفهان (UCF) حتى عام 2007، حيث أقيل من عمله في نفس السنة لعدم كفاءته، موضحا أن نفس الموظف كان يعمل على شاحنة لنقل البضائع بين منطقة جابهار - زاهدان بعد إقالته من منشآت أصفهان (UCF)».

وقال عبد اللهي في أول تعليق لمسؤول رسمي إيراني على بيان جند الله: «إن هذا الشخص اختطف قبل شهرين.