رمز الخبر: ۲۶۳۰۲
تأريخ النشر: 08:36 - 11 October 2010
عصرايران - ارنا- اكد وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي في كلمة له يوم الاحد في الملتقي الرابع للجمعية العامة لاتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية المنعقد بطهران، اكد بان منطق اعداء الاسلام اليوم اضعف من اي وقت اخر.
   
وقال متكي، نامل بان تكون لمجموعة الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية تاثيراتها بصفة اتحاد مؤثر وشامل وواسع في العالم الاسلامي وفي اوساط الراي العام العالمي.

واضاف وزير الخارجية الايراني في هذا الملتقي الذي حضره اكثر من 200 من مسؤولي القنوات الاذاعية والتلفزيونية الاسلامية والعديد من الشخصيات الثقافية من مختلف الدول، ان نتاجات الاذاعة والتلفزيون هي كدبلوماسية الحوار ولها امكانية انتقال الرسالة.

وتابع قائلا، ولكن عندما نقول الاذاعة والتلفزيون الاسلامي فمعني ذلك ان الهدف محدد، وان هنالك رسالة معينة مبنية علي اساس الايمان بالله ومحور الدين والاعتقاد بالاسلام الذي هو الدين الاكمل والاخير والذي جاء لسعادة البشرية.

واكد وزير الخارجية بان الباري تعالي هو الحافظ لمحتوي دين الاسلام وان هذه الرسالة يجب تبيينها في المجتمع وصرح قائلا، ان الثورة الاسلامية اعادت القرآن الي المجتمع الاسلامي ومنحت هوية جديدة لاحياء الفكر الديني لدي شباب العالم الاسلامي، واحيت آيات الجهاد والكفاح في اذهان المجتمعات الاسلامية واعادت معرفة وقراءة الاسلام والقرآن.

واضاف وزير الخارجية، ان الاثر الثاني لهذه الصحوة هو التضامن والتلاقح الفكري واحياء الفكر الديني.
وصرح قائلا، ان الاعداء عملوا ضد الاسلام بكل ما استطاعوا واساءوا اليه بحيث انهم وظفوا سلمان رشدي ليكتب ضد القرآن والنبي (رض).

واشار متكي الي ان اعداء الاسلام عبأوا اذنابهم لاحراق القرآن الكريم، واوضح قائلا، ان 90 بالمائة من الاعلام في العالم موجه من قبل وسائل الاعلام الاستكبارية وهم جندوا كل طاقاتهم لفرض ايحاءاتهم علي الراي العام العالمي.

واكد متكي، انهم وكلما نشطوا اكثر ضد الاسلام، فان اتباع هذا الدين يصبحون اكثر عزما وثباتا ويصبح هنالك متلقون اكثر لكلمة هذا الدين.

واكد وزير الخارجية الايراني بان جميع اجراءات الاعداء الراهنة تذكرنا باحداث صدر الاسلام، كيف كان كفار قريش يتعاملون مع المسلمين، واضاف، ان اجراءاتهم الاحادية الجانب والمتغطرسة لا تجيب علي تساؤلات الراي العام، وهم اصبحوا يعيشون اليوم في تناقض، اذ انهم ليسوا مسؤولين اليوم فقط علي ما يقومون به بل هم مسؤولون امام التاريخ ايضا.

وصرح متكي، ان منطق اعداء الاسلام اليوم اضعف من اي وقت اخر، وان الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية تتولي مسؤولية مهمة جدا في نشر الافكار الاسلامية.

واشار الي التنوع الذوقي بين مختلف الشعوب سواء من ناحية الفن والادب والافلام والمسلسلات التلفزيونية واكد ضرورة استخدام مقدمي البرامج الاكفاء واحدث التقنيات العلمية والفنية في هذا المجال.

واعتبر ان السبيل الافضل لمواجهة الايحاءات وازالة الشكوك والغموض الذي يثيره الاعداء، يتمثل بتبيين الحقائق والمواقف من موقع الاستغناء ودون انفعال وتشنج.

واكد بان تواصل الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية مع العلماء واجراء المقابلات والمناظرات معهم، يلعب دوراً حاسماً ومؤثرا، وقال، اننا نتبع دينا قال الله بانه الدين الافضل، لذا فان شرح قضايا العالم الاسلامي وتبيان المنطق القوي بشانها امر مؤثر جدا.