رمز الخبر: ۲۶۳۲۸
تأريخ النشر: 11:21 - 11 October 2010
عصرايران - يقام في الـ 23 من شهر تشرين الاول/ اكتوبر الجاري في طهران مهرجان الفارابي الدولي في دورته العاشرة. ومن المقرر أن يرعى حفل افتتاح المهرجان الدكتور محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية وبحضور السيد محمد زاهدي وزير العلوم والبحوث والتقنية.

أعلن ذلك الدكتور غلام رضا خواجة سروي مساعد وزير العلوم للشؤون الثقافية خلال لقاء له مع مراسلي وسائل الاعلام. وقال خواجة سروي موضحا: لقد عملت الحكومة التاسعة مع بدء عهدها ومن خلال وزارة العلوم بالإهتمام بالعلوم الانسانية. واضاف قائلا: ان الجامعات كانت حتى ذلك الوقت تزخر بالعلماء المختصين في مجال العلوم الانسانية وقد تجاوزوا مراحل التقدم ورفع المستوى العلمي، الا انه ومع الاسف لم يكن في استطاعتهم نشر مقالاتهم ونتاجاتهم العلمية، ولهذا تدخلت وزارة العلوم مولية عناية خاصة بهذا الموضوع ما اسفر عن تأسيس موقع علوم العالم الاسلامي (ISC).

وتابع مساعد وزير العلوم حديثه قائلا: ان هذا الموقع يحتل اليوم مكانة بارزة في العالم الاسلامي ونأمل ان يكون قادرا على إنشاء (ISI) في العالم الإسلامي.

وقال خواجة سروي مضيفا: ان مهرجان الفارابي الدولي يقام من منطلق الإهتمام بالعلوم الانسانية والمعارف الاسلامية وكذلك لغرض التعرف على افخر الاعمال والنتاجات في هذا الحقل، وذلك من اجل العمل على تطوير حقل العلوم الانسانية، الى جانب كون هذا المهرجان فرصة لتقديم الدعم اللازم للبحوث التي تهدف الى تحويل هذه العلوم الى حالة تطبيقية.

واوضح الامين العام لمهرجان الفارابي الدولي بان المهرجان يتألف من حقلين رئيسيين يتضمن كل منها أربعة فروع جانبية وسبعة مجموعات عمل. وذكر بأن امانة المهرجان قد استلمت لحد الان 440 مقالة في حقل الفقه والاصول والعلوم القرآنية، اما حقل دراسات الثورة الاسلامية والامام الخميني فقد بلغت العناوين المرسلة في هذا الحقل 46 مقالة.

وتابع حديثه بالقول ان من بين هذا العدد من المقالات هناك 261 مقالة مرسلة من باحثين اجانب واضاف قائلا: تشارك في هذه الدورة من المهرجان كل من النمسا والمانيا واميركا وروسيا واليابان والعراق وسوريا.

من جانبه صرح الدكتور عليخاني رئيس مركز البحوث والدراسات الثقافية والإجتماعية قائلا: ان مهرجان الفارابي يعد بمثابة أمر مصيري يتعلق بالكرامة بالنسبة للعاملين في حقل العلوم الانسانية وللباحثين والعلماء الايرانيين. وذكر بأن الهدف من إقامة هذا المهرجان هو تعزيز مكانة العلوم الانسانية والدفاع عن هذا الحقل من العلوم وأخراجها من حالة العزلة التي تعاني منها.
اعد التقرير ذلفا معيل