رمز الخبر: ۲۶۳۹۲
تأريخ النشر: 11:53 - 13 October 2010
عصرایران - الوفاق -  انطلق صباح أمس الثلاثاء في صالة اجتماعات قادة البلدان الاسلامية بطهران، المهرجان الأول للصناعة وتقنية المعلومات بمشاركة وزير الصناعة والمناجم ووزير المواصلات وتقنية المعلومات وجمع من أعضاء مجلس الشورى الاسلامي وما يزيد على 1500 باحث وأخصائي محلي وأجنبي وكبار مدراء القطاعين العام والخاص.

ويهدف المهرجان للتعرف على هذه الصناعة الحديثة وتوطين استخدام تقنية المعلومات في مختلف الصناعات ونشر المعرفة في هذا المجال وتعليم السبل المهنية ذات الصلة وتحديث القدرات العلمية والبحثية وتوضيح أحدث المنجزات الصناعية وغيرها من المواضيع.

وفي الندوة المنعقدة لمدة 3 أيام (حتى 14 أكتوبر الجاري)، سيجري بحث موضوع الارتقاء بمكانة تقنية المعلومات في الصناعات المختلفة.

وفي كلمته في مراسم افتتاح المهرجان، قال وزير الصناعة والمناجم، المهندس علي أكبر محرابيان، ان حصة الصناعات الحديثة في القيمة المضافة للقطاع الصناعي سترتفع الى أكثر من 20%، وان ما لا يقل عن 20% من صادرات البلاد الصناعية سيتعلق بالصناعات الحديثة وعلى رأسها صناعة تقنية المعلومات.

وأشار الوزير محرابيان الى تأكيد سماحة قائد الثورة الاسلامية على التنمية الصناعية بالبلاد، وقال: خلال العقد الماضي حصل تطور لافت في قطاع الصناعة بالبلاد، وأضاف: في مسار التنمية الصناعية لاي بلد من البلدان، يتوجب إيلاء اهتمام خاص بالبنى التحتية والصناعات الأم، وكذلك يجب الاهتمام بالانتاج وإنشاء صناعات بنية تحتية في كافة القطاعات. وتابع: في الاستراتيجية الصناعية يتوجب بادئ الأمر العناية بالطاقات والسوق الصناعية، ثم بعد ذلك يجب أن تقام متطلبات النمو الصناعي على أسس التقنيات العالمية.

وأشار وزير الصناعة الى القدرات المحلية وخاصة في صعيد القوى العاملة الماهرة والحاصلة على شهادات عالية، وقال: ان تواجد مثل هذه القوى هو من أهم عناصر النمو الصناعي، علاوة على أن وجود المصادر الطبيعية والأسواق الواعدة والموقع الاستراتيجي لبلادنا قد وضع تحت تصرفنا أرضية طيبة لتنمية صناعة تقنية المعلومات.

وأضاف محرابيان: اذا ألقينا نظرة على النمو الصناعي العالمي، فسنرى أن عنصر الصناعات الحديثة وتقنية المعلومات هو من بين الأسس الرئيسية لتلك الصناعات، ومن هنا يتوجب في بلادنا الاهتمام أكثر من ذي قبل بتنمية صناعة تقنية المعلومات. وتابع حديثه قائلاً: ان هذه الصناعة ترافقها ميزات عديدة وتعتبر العامل المحرك لمختلف الصناعات، وان تنمية الصناعات رهن بالاستفادة من تقنية المعلومات.

واختتم الوزير محرابيان حديثه، قائلاً: وضعت البرامج في الخطة التنموية الخامسة لتوفير دعم خاص للصناعات الحديثة، الأمر الذي يتطلب استفادة المستثمرين في هذه الصناعات من التسهيلات المصرفية.