رمز الخبر: ۲۶۴۱۹
تأريخ النشر: 11:53 - 15 October 2010
عصرایران - ارنا - قال المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني (احد المراجع الدينية في قم جنوب طهران) ان الاستقبال الحافل الذي اقامه الشعب اللبناني احتفاء بالرئيس محمود احمدي نجاد ابرز قوة النظام الاسلامي وعزته بين المسلمين والشعوب الاخري في العالم .  
   
واضاف آية الله نوري همداني في كلمة القاها خلال استقباله عددا من كوادر التعبئة (البسيج) التابعة لوزارة التجارة، ان زيارة رئيس الجمهورية للبنان والاستقبال الحاشد والاحترام الذي لاقاه من قبل الشعب اللبناني جاء بفضل النظام الاسلامي وتاثيراته الهائلة في العالم وخاصة بين الفقراء والمستضعفين .

واوضح ، ان النظام الاسلامي وفي ضوء التقدم والمفاخر العديدة علي مختلف الصعد وخاصة في المجالات العلمية والدفاعية اكتسب محبة متميزة لدي المسلمين في العالم حيث ينبغي للشعب الايراني ان يعرف قدر هذه النعمة والمكانة الممتازة التي حصلت عليها البلاد .

واعتبر ان ايران بحيازتها علي القوة والشموخ والمفاخر علي مختلف الصعد الدولية يعود الفضل في ذلك لانتصار الثورة الاسلامية لان مرحلة ما قبل الثورة الاسلامية كانت تعاني من نفوذ الاجانب وهيمنتهم وكانت البلدان المستكبرة والمتغطرسة تظهر نفسها قوية للغاية امام الشعب الايراني .
وتابع: لكن النظام الاسلامي اطاح بهيبة الاستكبار العالمي وان البلدان المدعية للقوة لا تمتلك الهيبة والنفوذ السابق .

واردف، ان اميركا وبريطانيا وربيبهما الكيان الصهيوني الغاصب اصابهم الذل والهوان بفضل قوة النظام الاسلامي والشجاعة والشهامة التي يتحلي بها الشعب الايراني .
واوضح آية الله نوري همداني، ان هؤلاء بعد تلقيهم الهزيمة في جبهات الحرب الخشنة توجهوا لشن الحرب الناعمة ضد النظام الاسلامي حيث ان التحلي بالوعي واليقظة يكتسب الضرورة في مواجهتهم .

واكد علي ضرورة التحلي بالبصيرة واليقظة في مواجهة الفتن والمؤامرات التي يحيكها الاعداء والمغفلون لان الشجعان والاذكياء هم الذين يقفون في مواجهة فتن الاعداء دون اي خوف.

وفي جانب آخر من كلمته اشار آية الله نوري همداني الي الاهمية الكبيرة التي تكتسبها قضية الحكم من وجهة نظر الاسلام وقال انه يولي اهمية كبيرة للغاية لهذه القضية وفي هذا السياق تؤخذ بنظر الاعتبار جوانب خاصة.

واضاف، ان الاسلام حرص علي مصائر الناس علي كافة الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وربط ذلك بالحكم والدولة وان الشخصية الاولي التي استلمت هذا المنصب هو الرسول الاكرم 'ص' ومن ثم ائمة اهل البيت 'ع' وفي زمن الغيبة تسلم هذا المنصب فقيه عادل وشجاع ولديه كافة الخصائص الضرورية ولله الحمد يمتلك هذه الخصوصيات بعد الامام الخميني 'رض' وهو آية الله السيد علي الخامنئي .