رمز الخبر: ۲۶۴۳۰
تأريخ النشر: 09:23 - 16 October 2010
عصرایران - وکالات - يبدو ان استئناف المفاوضات النووية بين ايران والقوى الست الكبرى بات ممكنا اخيرا مع ترحيب طهران بعرض الاتحاد الاوروبي العودة الى طاولة المحادثات منتصف الشهر المقبل.

فبعد خمسة اشهر على فرض الامم المتحدة سلسلة عقوبات على طهران، اعلن وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الجمعة من بروكسل، ان العرض الذي قدمه الاتحاد الاوروبي مساء الخميس باستئناف المفاوضات في تشرين الثاني المقبل خبر سار.

"تشرين الاول او تشرين الثاني فترة مؤاتية لاستئناف الحوار مع مجموعة الست حول الملف النووي الايراني. اعتقد انه الاسلوب الصحيح للعمل، تحديد يوم لبدء المفاوضات هو خطوة ايجابية الى الامام"

من جهته، اعتبر المفاوض الايراني المكلف الملف النووي سعيد جليلي ان العملية التفاوضية التي لم تثمر عن نتائج في الماضي يجب ان تكون درسا للدول لتحترم الامة الايرانية ولتدرك ان الحوار من اجل التعاون هو الخيار الوحيد الممكن وفرصة بالنسبة لهم.

وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تلعب دور الوسيط بين ايران ومجموعة الست، اقترحت الخميس على طهران استئناف المفاوضات في تشرين الثاني في فيينا اذا امكن.

"نحن مستعدون للبدء بمفاوضات. نحن نؤمن ان هناك حلا ونرغب بالوصول اليه. اقترحت المكان والزمان ومدة المفاوضات. انه عرض مباشر وانا انتظر الرد"

وكان مجلس الامن الدولي عزز في التاسع من حزيران الماضي العقوبات الاقتصادية الدولية على ايران. كما فرض كل من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة العقوبات على طهران، وآخر الخطوات في اطار هذه العقوبات اعلان المجموعة النفطية اليابانية اينبكس الجمعة الانسحاب من اكبر حقل نفطي ايراني تجنبا لادراجها على قائمة شركات تخضع لعقوبات اميركية.