رمز الخبر: ۲۶۴۷۸
تأريخ النشر: 10:43 - 17 October 2010
عصرایران - استقبل الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، رئيس تكتل الإصلاح والتغيير، العماد ميشال عون، الليلة الماضية، وبحث معه نتائج زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد للبنان.

وشارك في اللقاء وزير الطاقة والموارد المائية والكهربائيّة، المهندس جبران باسيل، والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله، حسين خليل ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله، وفيق صفا.

وأفاد بيان وزعته العلاقات الإعلامية في حزب الله، أمس السبت، أن المجتمعين شددوا على أهمية الزيارة التاريخية إلى لبنان، مؤكدين نجاحها الرسمي والشعبي وانعكاسها لمصلحة البلدين.

وأشار البيان إلى أن اللقاء كان مناسبة للبحث أيضاً في الأوضاع السياسية، الإقليمية والمحلية.

من ناحيته أبلغ رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، كتلته النيابية (المستقبل)، أنه ينوي زيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال لقائهما في بيروت.

ونقل عن مصادر في كتلة المستقبل، أن الحريري قال خلال ترؤسه اجتماع لنواب كتلته البرلمانية، الجمعة، أن الرئيس محمود أحمدي نجاد وجه إليه الدعوة لزيارة إيران وان التنسيق سيتم لاحقاً لترتيبها من خلال القنوات الدبلوماسية المعتمدة بين البلدين.

وحسب هذه المصادر، وصف الحريري أجواء مباحثاته مع الرئيس أحمدي نجاد بأنها كانت ودية وإيجابية وصريحة، مشيرة إلى أن التركيز في المباحثات كان على أولوية الحفاظ على الاستقرار في لبنان باعتماد الحوار الهادئ وسيلة للتخاطب والبحث عن حلول عوضاً عما جرى في الأسابيع الماضية من تصعيد وتهويل يمنع جميع الأطراف من سماع بعضها بعضاً.

ونقلت مصادر كتلة المستقبل عن الحريري، أنه أكد للرئيس أحمدي نجاد، التزام البيان الحكومي بمندرجاته الداخلية والعربية والدولية، موضحاً أن ثقافة مواجهة إسرائيل متجذرة في عقول اللبنانيين منذ زمن طويل وأنهم أكثر من تكبد الأثمان والتضحيات في هذه المواجهة لنصرة قضية العرب المركزية، قضية فلسطين، منذ اغتصاب إسرائيل لأراضيها.

وبحسب المصادر نفسها، فقد أكد الحريري خلال اللقاء أنه لن يألو جهداً لتغليب الهدوء ولغة الحوار لحل المشاكل الداخلية والوقوف في وجه الانزلاق الى الفتنة بالعمل مع جميع القوي السياسية في لبنان وفي مقدمها الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله.