رمز الخبر: ۲۶۵۸۰
تأريخ النشر: 12:56 - 20 October 2010
الیوم السابع - شهدت فعاليات ندوة الملتقى الدولى للحد من الانتشار النووى ما بعد مراجعة اتفاقية الحظر والقمة النووية فى واشنطن، عدم حضور أى ممثلين عن إيران وإسرائيل، مما أصاب بعض المشاركين بحالة من الإحباط فى الندوة، التى عقدها المجلس المصرى للشئون الخارجية اليوم، بأحد فنادق القاهرة، بالتعاون مع معهد دراسات الأمن بالأردن.

وأفاد مصدر بالمجلس المصرى للشئون الخارجية، أنه لم يتم توجيه دعوة إلى الجانب الإيرانى، فى حين أكد "يورى يودن" خبير بالأمم المتحدة لنزع أسلحة الدمار فى تصريحاته لليوم السابع عن خيبة أمله وعدم تفاؤله بإحراز نتائج فاعلة فى مسار نزع الأسلحة بدون مشاركة إيران وإسرائيل باعتبارهما لاعبين أساسييين فى أمن المنطقة، لافتاً إلى أنه رغم أهمية هذا الملتقى لطرح كافة الرؤى والحوار حول سبل تفعيل الاتفاقيات الخاصة بنزع السلاح النووى ورغم التطورات الأخيرة بالتوصل إلى اتفاق عالمى على حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل وعقد مؤتمر لتفعيل الاتفاق فى عام 2012، إلا أن عدم مشاركة إيران وإسرائيل ربما يعطينا مؤشر محبط للغاية.

وأشار الخبير بالأمم المتحدة إلى أن انهيار المفاوضات الأخيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين يعزز حالة الإحباط تلك فى ظل توتر العلاقات ما بين إسرائيل وجيرانها العرب من جهة والحذر من تنامى القدرات الإيرانية بالمنطقة من جهة أخرى، لافتاً إلى أن غياب أطراف أساسية ربما ينتقص من أهمية اللقاء الذى يهدف أساساً إلى إيجاد قاعدة مشتركة لجميع الأطراف لطرح وجهات النظر المختلفة، إلا أنه يظل أحد المحاولات الضرورية لبحث سبل تفعيل ما اتفق عليه المجتمع الدولى من خلق عالم آمن خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.