رمز الخبر: ۲۶۵۸۱
تأريخ النشر: 12:57 - 20 October 2010
المركزية - وصف مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان الاستقبال الذي حظي به الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في الجنوب "بالمظاهرة"، مشيرا الى ان "هذا الوضع يتنافى مع وحدة لبنان وسلامة أراضيه بل يدل الى انقسام لبنان وتفرقه وما فعله نجاد يتناقض مع ما قاله".

ولفت في حديث الى صحيفة "الرياض" السعودية الى ان "بعد نهاية زيارة نجاد للبنان وبالنظر إليها وما تمخضت عنه نجد أن ثمة تناقضات كثيرة في كلامه"، معتبرا ان" لبنان بلد ذو سيادة ولديه الحق في إقامة علاقات ثنائية مع من يشاء وهناك علاقة قائمة بين لبنان وإيران وعلى كل حال فالعلاقات بين البلدين طبيعية ومهما يكن فهذه قضية ثنائية بين البلدين".

ورأى فيلتمان ان "إيران تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة بما فيها لبنان"، موضحا أن "مجلس الأمن حظر على إيران في القرار 747 بموجب الفصل السابع تصدير السلاح، وقرر بناء على تصرفات وأفعال إيران منعها من تصدير أي أسلحة وحديث نجاد عن تزويد لبنان بالسلاح مثال على أفعال إيران لزعزعة الاستقرار"، قائلا: "كان الأجدر بالرئيس الايراني أن يستغل زيارته للبنان ليعبر عن تعديل إيران لمسارها بدلا من مواصلة دورها في زعزعة الاستقرار في لبنان واستغلال نفوذها هناك في نشر الاستقرار وتعزيز وحدة لبنان".

وأمل "أن يجيب الجميع بمن فيهم اللبنانيون أنفسهم على سؤال: من يقوم بزعزعة استقرار لبنان؟ من أين تأتي زعزعة لبنان؟ بالتأكيد ليس من الجو"، متهما" حزب الله" بانه هو السبب وهو الذي يشكل التهديد". وقال: "أي مجتمع في العالم يستحق أن يقدم القاتل فيه إلى العدالة، وأعتقد أن المجتمع الدولي استجاب بصورة طبيعية عندما تقدم لبنان طالباً المساعدة في حل قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري وقد دعمت الولايات المتحدة هذا المبدأ بقوة".