رمز الخبر: ۲۶۶۳۶
تأريخ النشر: 12:35 - 24 October 2010
عصرایران - اكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية، امام المؤتمر السنوي لنزع الاسلحة النووية في الجمعية العامة للامم المتحدة، على ضرورة ازالة السلاح النووي بدءاً من العام العام 2011.

واستعرض ممثل ايران في هذا المؤتمر، تقي محمد بور، مواقف ايران ازاء ازالة الاسلحة وعدم انتشار السلاح النووي، وقال: ان افضل طريقة تضمن عدم استخدام السلاح النووي هي ازالة السلاح النووي من العالم بشكل كامل.

واوضح ان القيام بمثل هذا الاجراء بحاجة الى جدول زمني، مقترحا عام 2011 عاما لنزع السلاح النووي، كما اطلق عليه الرئيس محمود احمدي نجاد. واعرب محمد بور عن اسفه العميق لردة الفعل السلبية للكيان الصهيوني وحماته من النتائج الايجابية لمؤتمر اعادة صياغة معاهدة حظر الانتشار النووي وعدم انضمام هذا الكيان الى معاهدة الحظر، موضحا أن تكديس الدول النووية الاسلحة الفتاكة وتخصيصها ميزانيات بعشرات ملايين الدولارات لتحديث الترسانة النووية لديها يعرضان السلام الاقليمي والعالمي للخطر ويجعلان الدول غير النووية تفقد ثقتها بهذه المعاهدة، في الوقت الذي تعتبر هذه المعاهدة هي الاساس من اجل نزع السلاح من العالم اجمع ودون تمييز.

كما دعا محمد بور، الامم المتحدة ودول العالم الى اقامة منتديات ومحافل وبرامج خاصة لتوعية الشعوب بخطر السلاح النووي، لافتا إلى ان ايران ستستضيف في الربيع المقبل المؤتمر الدولي الثاني لنزع السلاح النووي وعدم انتشاره في العالم.

وفي سياق متصل حذر الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى، اكمل الدين إحسان أوغلو، في تصريح له على هامش الندوة الدولية التي عقدها المجلس المصري للشؤون الخارجية تحت عنوان (الملتقى الدولي للحد من الانتشار النووي)، حذر من اتباع سياسة تمييزية بين دول منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق ببرامجها النووية، مطالباً بإخضاع منشآت الكيان الصهيوني النووية للرقابة الدولية.

وشدد أوغلو على ضرورة امتثال الكيان الصهيوني للقوانين الدولية، موضحا أهمية الجهود السلمية للوصول إلى عالم خال من أسلحة الدمار الشامل، لأن التدخلات العسكرية لم تأت بنتائج جيدة فى العراق وأفغانستان، لافتاً إلى نجاح تجربة إخلاء منطقة آسيا الوسطى من السلاح النووي.

و شدد أوغلو على حق دول العالم في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية، داعيا إلى تبني سياسة موحدة تجاه كل دول العالم وعدم الكيل بمكيالين وضمان التزام الدول بالمعاهدات الدولية كافة.