رمز الخبر: ۲۶۶۳۷
تأريخ النشر: 12:36 - 24 October 2010
عصرایران - أكد نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، ان أساس المفاوضات بين ايران ومجموعة (5+1) سيكون رسالة جليلي، امين المجلس الاعلى للأمن القومي، والأسئلة الثلاثة المطروحة في هذه الرسالة.

 وأضاف اسماعيل كوثري، أمس السبت: إن السياسة العامة للبلاد إجراء المفاوضات، مؤكداً انه اذا تم تأجيلها فإن الجانب المقابل سيكون هو المسؤول لأنه ليس صادقاً، مشيراً الى مماطلة الجانب الآخر في إجراء هذه المفاوضات موضحاً: إن موقف ايران كان واضحاً منذ البداية ولم يكن بآستطاعة الجانب الآخر تغييره، مشدّداً على عدم وجود أي حل آخر سوى ان يحضر الجانب الآخر حول طاولة المفاوضات ويتفاوض بصورة عادلة ومساوية.

وأضاف كوثري: إن الدول الغربية كانت تعتقد انها من خلال فرض العقوبات ستتمكن من ارغام طهران على لتراجع عن مواقفها وتحقيق اغراضها ولكن الزمن أثبت خطأهم. وبعدما أدركوا خطأهم طالبوا بأستئناف المفاوضات.

مختتماً القول: إن ايران اليوم هي في أقوى مكانة ولذلك فإن الدول الغربية يجب ان تذعن لهذه الحقيقة.

الى ذلك قال نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، حسين ابراهيمي، ان مقترحات ايران والتي قدمت من قبل رئيس الجمهورية ورسالة امين المجلس الأعلى للامن القومي، يجب ان تكون اساسا للمحادثات بين ايران ومجموعة دول (5+1).

واشار ابراهيمي أمس السبت، في تصريح لمراسل ارنا، الى تصريحات مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، كاترين اشتون، بخصوص استئناف المحادثات النووية مع ايران، وقال: نحن لا نعارض مبدأ الحوار ابدا ونرحب بالمحادثات مع جميع الاطراف.

وانتقد الطابع السلطوي لواشنطن وقال: كما صرح قائد الثورة الاسلامية فان امريكا تسعى فقط وراء تمرير اهدافها نظرا لطبيعتها الاستكبارية والسلطوية وعندما لا تحقق اهدافها توقف المحادثات.
وصرح بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي يحظى بمكانة خاصة على الصعيد الدولي لا يمكن ان يقبل بهذا السلوك الامريكي.

وانتقد نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، تجاهل الغرب لحقوق ايران النووية المشروعة، وقال: إن الغرب لم يف بالتزاماته وتجاهل ابسط مطالب ايران بتزويد مفاعل طهران للابحاث بالوقود.

واشار ابراهيمي الى أهمية الوحدة والامن والتنسيق في داخل البلاد، وقال: إن الاعداء عقدوا الامال على الفتنة التي اثيرت العام الماضي لكن آمالهم خابت وتحولت الى يأس.

من جهته قال استاذ العلوم السياسية في جامعة كولمبيا باميركا بابلو بينتو: إن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية موضوع ايران النووي.

واضاف بينتو أمس السبت، في تصريح لمراسل ارنا: هنالك توتر بين ايران والغرب، ويتعين التعامل مع هذا التوتر بحذر. وقال: اعتقد بضرورة العمل بشكل يؤدي الى تقليص التوتر وليس تصعيد الاوضاع.
واعتبر بينتو العضو في مؤسسة دراسات الحرب والسلام بجامعة كولمبيا، ان الحل الوحيد لمعالجة موضوع ايران النووي هو الاستفادة من الاساليب الدبلوماسية والحوار.