رمز الخبر: ۲۶۶۷۰
تأريخ النشر: 12:32 - 25 October 2010
عصرایران - شدد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله الشيخ علي تسخيري أمس الاحد على ان القرآن الكريم هو السبيل الوحيد لضبط الخطاب الديني الاسلامي و توحيد الامة.

وافاد مراسل ارنا بأن الشيخ تسخيري قال في كلمة القاها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني ووحدة الامة) الاسلامية الذي بدأ اعماله في دمشق بمشاركة مئات الباحثين والعلماء الاسلاميين: علاجنا هو القرآن الكريم، لافتا الى ان كلمة واحدة تجمع كتبا من الحديث.

واضاف: إذا اردنا ان نضبط خطابنا فيجب ان ننظر الي المعالم التي يرسمها القرآن الكريم للخطاب والدعاة، موضحا: إن القرآن الكريم توجد فيه نظرية للخطاب الاسلامي الصحيح، وكذلك نظرية لصفات الداعية.

ونوه الشيخ تسخيري بأن القرآن الكريم يريد للخطاب ان يكون قطعيا، وعمليا بعيدا عن التصورات، وموضوعيا، ويركز علي محور الحديث وان لا يتيه في الدروب الفرعية، وكذلك مناسبا للحال، ومتوازنا بحيث يوازن بين العمق والسطحية.

واضاف: القرآن يردي للخطاب ايضا ان يبتعد عن الخرافات ويكون محببا وليس مسيئا وجارحا. وشدد الشيخ تسخيري على، ان على الامة ان لا تسمح للعملاء بتحريك الفتنة بين ابنائها، في اشارة الى ما يسمي بـ>سلمان رشدي> الذي وصفه بـ>الشيطان الصغير>، مقارنة بالكويتي <ياسر الحبيب>.

وشارك في حفل الافتتاح اضافة الى الشيخ تسخيري سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق حجة الاسلام والمسلمين، احمد موسوي، والامين العام للمجمع العالمي لآل البيت عليهم السلام حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد حسن اختري، ونائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ووزير الاوقاف السوري محمد عبد الستار السيد، ومفتي سورية العام الشيخ احمد حسون، والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، اضافة الي المئات من علماء الدين الاسلامي.

ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين برعاية وزارة الاوقاف في الجمهورية العربية السورية، عدة مواضيع تتعلق بمسؤولية علماء الامة في ترشيد الخطاب الديني، وتحقيق الوحدة الاسلامية، ودراسة الاوضاع السياسية والاقتصادية في العالم ومسؤولية علماء الدين في توجيه الخطب الدينية وانعكاس التنوع المذهبي بالاضافة الى بحث أهمية الاعلام في وحدة الامة الاسلامية وسبل مواجهة عوامل الفرقة.