رمز الخبر: ۲۶۶۹۱
تأريخ النشر: 12:03 - 26 October 2010
عصرایران - وصف السفير المصري في دمشق، شوقي اسماعيل، الدور الذي تقوم به الجمهورية الاسلامية الايرانية لتحقيق الوحدة الاسلامية بأنه دور مهم.

وكان اسماعيل يتحدث في تصريح لمراسل (ارنا) على هامش مؤتمر (دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني ووحدة الامة الاسلامية) الذي عقد في دمشق. وقال اسماعيل: اعتقد ان مساهمات كل الدول الإسلامية بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية في محاولة تحقيق الوحدة مسالة مهمة وضرورية.

وذكر السفير المصري، أن هناك محاولات تقوم بها الجمهورية الاسلامية الايرانية والازهر الشريف في مصر للتقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية.

وقال: نأمل لهذه الجهود الخيرة من كل الدول الاسلامية والعربية ان تساهم ايجابا في تحقيق الوحدة التي ننشدها جميعا.

وشدد اسماعيل على، أن تحقيق الوحدة الاسلامية هو ضرورة، لان الوحدة تعزز من قوة المسلمين، وتحسن صورة الاسلام وتظهر وجهه السمح.

وقال: إذا كانت وحدة المسلمين ضرورة فنحن أحوج ما نكون لها في الوقت الراهن. واضاف: نأمل في ان تساهم مثل المؤتمرات ايجابا في كل المحاولات الرامية الى تحقيق وحدة الامة الاسلامية وتنهي الانقسامات التي تشهدها بعض المجتمعات الاسلامية. وتابع: الانقسام هو اخطر ما يمكن ان يواجه امتنا الاسلامية وعلينا ان نتمسك بالوحدة.

من جهة اخرى، اعتبر وكيل كلية الشريعة في جامعة دمشق للشؤون العلمية (محمد توفيق رمضان البوطي) ان الجمهورية الاسلامية الإيرانية في دعواتها لتحقيق الوحدة الاسلامية تنفذ اوامر الله سبحانه وتعالى. وقال البوطي في تصريح لمراسل إرنا على هامش المؤتمر: مسألة تحقيق الوحدة الاسلامية دعوة من الدين الذي نؤمن به ويجمعنا جميعا، والجمهورية الاسلامية الايرانية في هذه الدعوة تمثل ما امر الله سبحانه وتعالى به.

وشدد البوطي على ضرورة ان يجعل ابناء الامة الاسلامية كافة الدعوة الى الوحدة الاسلامية جزءا من دينهم ورسالتهم. وقال: لاشك ان مسالة الوحدة الاسلامية هي مسالة مصير، مشددا على ان مستقبل الامة سيكون خطيرا مادامت هذه الامة في حالة تشرذم وتفرق وتنفعل بالاجندة التي تريد ان تفرق وتشتت شملها. واضاف: لاشك ان الشعور بضرورة جمع شمل هذه الامة واجتماع كلمتها اصبح يعيش في ضمير كل انسان مسلم.

واذ اشار البوطي الى ان الامة الاسلامية امامها تحديات كبيرة جدا، شدد على ان هذه الامة لن تستطيع اتخاذ قرارها الا اذا كانت قد خرجت عن راي واحد وارادة واحدة وقرار واحد.

وكانت فعاليات مؤتمر (دور العلماء والدعاة في ضبط الخطاب الديني ووحدة الامة الاسلامية) بدأت يوم الاحد وحضر الجلسة الافتتاحية مئات الباحثين والعلماء الاسلاميين ورجال الدين المسيحي.

ويشارك في المؤتمر من الجمهورية الاسلامية الايرانية الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية سماحة آية الله الشيخ (علي تسخيري)، والامين العام للمجمع العالمي لآل البيت عليهم السلام حجة الاسلام والمسلمين سماحة الشيخ (محمد حسن اختري)، وسفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في دمشق حجة الاسلام والمسلمين السيد (احمد موسوي).