رمز الخبر: ۲۶۷۱۵
تأريخ النشر: 10:45 - 27 October 2010
عصرایران - اعتبر كبير مستشاري رئيس الجمهورية مجتبى ثمرة هاشمي حادثة الحادي عشر من سبتمبر/ايلول ذريعة للهيمنة على منطقة الشرق الاوسط التي تحظى باهمية خاصة.

وقال ثمرة هاشمي في كلمة له في حشد من الجامعيين بجامعة اصفهان: رغم ان حادثة 11 سبتمبر هي حقيقة وقعت بالفعل الا ان الوقائع التي تلتها كانت اهم مئات المرات من الحادثة نفسها.

واضاف: إن احتلال افغانستان ومن ثم العراق بذريعة مكافحة الارهاب، هما من ضمن الوقائع التي قتل خلالها مئات الالاف، وجرى تدمير البنى التحتية في هذين البلدين وزاد الدمار وانتاج المخدرات في افغانستان.

وطرح السؤال التالي وهو: لماذا بقي الاستكبار وحلفاؤه في العراق بعد الاحتلال؟ وقال: إن احتلال العراق وافغانستان اعطى الذريعة بيدهم يكي يبقوا في منطقة الشرق الاوسط نظرا لاهميتها لهم من حيث موقعها الاستراتيجي وثرواتها الهائلة ومصادر الطاقة الموجودة فيها، وان يراقبوا ايران التي كانت تشكل خطرا جادا على مصالحهم.

واضاف ثمرة هاشمي: إن حادثة الحادي عشر من سبتمبر والوقائع التي تلتها تشكل جزءا من النظام العالمي الجديد والقديم للاستكبار.

وفي جانب آخر من حديثه اعتبر السبب في الاستقبال الحافل لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان، بأنه يعود الى ان الجمهورية الاسلامية تقف في وجه الكيان الصهيوني والاستكبار.

وتابع كبير مستشاري رئيس الجمهورية: وفقا لاستطلاعات الرأي التي اجراها الغربيون انفسهم فان دول المنطقة تعارض الكيان الصهيوني وان هذا السبب لثقتهم بايران.

واوضح ثمرة هاشمي: إن طرح مسالة الهولوكوست من جانب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية قد ازال الشرعية عن الكيان الصهيوني المزيف.

وشرح سبب معارضة الاستكبار والكيان الصهيوني للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال: إنهم ومنذ ثلاثة عقود يعتبرون النظام الاسلامي عائقا امام وصولهم الى اهدافهم البغيضة في منطقة الشرق الاوسط، وقاموا بمعارضته وزادوا في ذلك خلال الاعوام الاخيرة.

واضاف كبير مستشاري رئيس الجمهورية: إن آخر وسيلة استخدموها ضدنا هي القضية النووية وهذه القضية ادت الى كسر الياتهم في النظام العالمي الجديد.

وقال: إن مجلس الامن الذي هو رهينة بيد النظام العالمي الجديد قد اصبح لا مكانة له لدى شعوب العالم بسبب القرارات التي يصدرها والتي لا اساس لها.

واضاف ثمرة هاشمي: اليوم ليست شعوب منطقة الشرق الاوسط فقط مستاءة من الوضع القائم بل ان شعوب الدول الاستكبارية والغربية لا تقبل ايضا بالنظام العالمي الجديد والقديم للاستكبار.

وحول المساعدات المادية من الجمهورية الاسلامية الايرانية لسائر الدول قال، ان الغربيين مصطفون ولهم جبهة موحدة امام المسلمين وعلينا نحن ايضا ان نشكل جبهة موحدة امامهم ودون ذلك سنكون في موقف الضعف، لذا فان بعض المساعدات تجري بمصادقة من مجلس الشورى واخرى في اطار تنفيذ مشاريع في بعض الدول.

واعتبر ثمرة هاشمي في جانب آخر من حديثه، مشروع التحول الاقتصادي بأنه احد المشاريع العظيمة للحكومة لاجراء جراحة كبرى لاقتصاد البلاد.