رمز الخبر: ۲۶۷۱۹
تأريخ النشر: 11:03 - 27 October 2010
واكد ان الجمهوريه‌ الاسلامية الايرانية وجهت تحذيرات بهذا الشان وفي حال استمرار هذا الاجراء في بعض العواصم الاوروبية فان الجمهورية الاسلامية الايرانيه‌ سترد بالمثل.
عصرایران -  ارنا -قال وزير الخارجية‌ الايراني منوشهر متكي ان ايران تجري حاليا محادثات لتحديد موعد ومكان وفحوي المحادثات مع مجموعة‌(5+1).
   
واضاف متكي الثلاثاء‌ في مؤتمر صحفي عقده في معرض الصحافة ووكالات الانباء في طهران ،ان ايران ومجموعة 5+1 ابدتا رغبتهما السياسية باستئناف المحادثات.

واعرب وزير الخارجية عن امله في التوصل الي تفاهم واتفاق عبر المحادثات الجارية بخصوص موعد ومكان وفحوي وكذلك جدول اعمال المحادثات.

وردا علي سوال حول عدم تزويد الطائرات الايرانية بالوقود في بعض المطارات الاوروبية قال متكي ان هذا الاجراء لاعلاقة له بالعقوبات بل ياتي لوضع العراقيل واهدار حقوق المسافرين .

واكد ان الجمهوريه‌ الاسلامية الايرانية وجهت تحذيرات بهذا الشان وفي حال استمرار هذا الاجراء في بعض العواصم الاوروبية فان الجمهورية الاسلامية الايرانيه‌ سترد بالمثل.

وردا علي سؤال حول توجيهاته لوسائل الاعلام الايرانية والافغانية من اجل تعزيز العلاقات بين طهران وكابل قال ان البلدين عاشا جنبا الي جنب ويمتلكان قواسم مشتركة واواصر علي الصعد التاريخية والثقافية والتقاليد والاداب بصورة جعلتهما ينتميان الي منطقة حضارية واحدة .

واشار الي القواسم المشتركة بين البلدين وقال ان طهران وكابل لديهما مصالح وهواجس مشتركة ايضا ماجعل الشعب الايراني يقف الي جانب الشعب الافغاني ويقف معه في كافة التطورات الداخلية والخارجية التي طرأت علي الشعب الافغاني .

ولفت الي ان ايران اتخذت اكثر المواقف صراحة ووضوحا ومحبة ازاء استقلال افغانستان واعمارها وتقدمها وكذلك القرارات المرتبطة بتقرير المصير من قبل الشعب الافغاني ووصف هذه المواقف بالنهائية والدائمة للجمهورية الاسلامية الايرانية .

واردف ، انه مادام الاستقرار والهدوء والعزيمة المؤكدة للشعب الافغاني قد برزت خلال الاعوام الاخيرة في الانتخابات بهذا البلد ولايحقق هدفه في انسحاب القوات الاجنبية من اراضيه فان ايران ستستمر في مواقفها .

واضاف ، ان الشعبين والحكومتين ووسائل الاعلام في كلا البلدين وكذلك المنظمات المدنية التي تولي اهتماما بالمصالح الحقيقية والواقعية للشعوب تدعم رغبة الحكومتين والشعبين وارادتهما .

وردا علي سؤال حول الوثائق التي ينشرها موقع ويكيليكس ومارددته بعض المصادر في نية هذا الموقع بانتشار وثائق بقصد تشويه صورة ايران ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال متكي انه قبل فترة حصل امر مماثل حول افغانستان ونشرت مجموعة من الوثائق قرب موعد الانتخابات الافغانية ولم تتضح بعد الاهداف العلنية والسرية لهذه الخطوة .

واضاف ، ان الخطوة الاخيرة لهذه المؤسسة والوثائق التي لايعلم مدي صحتها جاءت قرب تشكيل الحكومة العراقية لذلك فان هذه الخطوة تبدو مثيرة للشبهات تماما .

واردف ، ان الوثائق التي نشرت سعت لكي تقلل من الدور الاميركي في العراق ولايري فيها اي تاثيرات للاعمال اللاانسانية التي قامت بها اميركا في العراق .

واعرب عن امله بان يقوم الباحثون والمؤرخون وكذلك الساسة باستخلاص نتائج تتعلق باسباب ودوافع هذه الخطوات وماحصل خلف الستار وايضاحها للراي العام في المنطقة والعالم .
واعتبر ان هذه الخطوة المثيرة للتساؤلات والمحسوبة اتخذت وفق برنامج محدد .

وردا علي سؤال حول العلاقات بين طهران ولندن قال ان هذه العلاقات اصابتها تقلبات كثيرة لان سجل هذه العلاقات حافل بالانتقادات والاشكاليات الكثيرة علي ممارسات الحكومة البريطانية خلال الاعوام الثلاثين الماضية .

وتابع :عقب الحكومة البريطانية السابقة التي هزمت في الانتخابات السابقة وعقب استلام حكومة المحافظين الجديدة السلطة في هذا البلد اعلنت انها تعتزم اجراء تغييرات في سياساتها ازاء ايران .

واوضح ان وزير الخارجية البريطاني قال له في نيويورك ان حكومته تعتزم اجراء تغييرات في علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية 'واذا مالوحظت مؤشرات علي هذه التغييرات فان هذه الحكومة ستستلم ردا بالتناسب معها' .

وردا علي سؤال حول العلاقات بين ايران وارمينيا وصف العلاقات بين البلدين بالتاريخية حيث حفلت بتبادل الوفود علي مختلف المستويات وان زيارة رئيسي البلدين للبلد الآخر يوضح التعاون القائم بين البلدين علي اعلي المستويات .

واردف ، ان هناك تعاونا بين ايران وارمينيا علي مختلف الصعد الاقتصادية والعلمية والجامعية والثقافية .

واشار الي الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس وزراء ارمينيا لطهران والتي جاءت بدعوة رسمية من النائب الاول لرئيس الجمهورية واوضح ، انه خلال هذه الزيارة وقع البلدان علي عدة وثائق للتعاون بينهما مما يعكس رغبتهما بمزيد من التعاون .

واكد انه ابدي للجانب الارميني استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية في بذل الجهود الهادفة لحل النزاع بين ارمينيا واذربيجان .

وردا علي سؤال حول دوافع الاستقبال الحافل الذي لاقاه رئيس الجمهورية من قبل الشعب اللبناني وفي المقابل الزيارات السرية التي يقوم بها الرئيس الاميركي لبعض البلدان مثل العراق قال ، ان تطورات هائلة وكبيرة بدأت تلوح في الافق علي صعد العلاقات والراي العام العالمي .

واعتبر ان كافة الانظمة والقوانين البالية في طريقها الي الانهيار وان كافة المفاهيم المرتبطة تاخذ صيغا جديدة .

واعتبر ان كافة المفاهيم يتم تقييمها من قبل الشعوب مع المصاديق الحقيقية وانه بفضل وسائل الاعلام وتنميتها السريعة ودون توقف وانتشار تقنية الاتصالات فان الطريق قطع امام اتخاذ القرارات الخفية ومن وراء الكواليس علي صعيد العلاقات الدولية .