رمز الخبر: ۲۶۷۵۳
عدد التعليقات: ۹ التعلیق
تأريخ النشر: 15:44 - 28 October 2010
وقبل هذا وخلال ثلاث حالات على الاقل تمت خلال الفترة من 1998 الى 2005 ، استطاعت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية من خلال الوثائق الطبية المتعلقة باسر القادة الفلسطينيين واللبنانيين، التوصل الى مكان اقامة هؤلاء القادة وبالتالي اغتيالهم.
  عصر ايران – لقد تحول اغتيال رفيق الحريري وما تلاه من تشكيل المحكمة الدولية لتحديد ومحاكمة منفذي الاغتيال، الى ذريعة للتيارات المناوئة للمقاومة في لبنان لكي تتمكن في ظل التحقيق حول الاغتيال، من البحث والحصول على معلومات حول حزب الله.

 وتفيد الانباء الواردة من لبنان انه في اعقاب اخفاق هذه التيارات في الحصول على معلومات سرية عن حزب الله، حضرت يوم امس سيدتان من جانب لجنة التحقيق الى عيادة طبيبة توليد ونسائية في الضاحية الجنوبية لبيروت وطلبتا من الدكتورة التي تدعى "ايمان شرارة" ان تضع ملفات مرضاها وعناوينهم وارقام هواتفهم بتصرفهما!

 وكأن مفتشو المحكمة الدولية علموا بان زوجات العديد من اعضاء حزب الله، يذهبن لدى هذه الطبيبة من اجل العلاج ولذلك فانهم اغتنموا هذه الفرصة وحاولوا من خلالها الحصول على معلومات حول هؤلاء الاشخاص بما فيها العناوين وارقام الهواتف والبريد الالكتروني وبعض الوثائق الطبية.

ورغم ذلك فان الدكتورة شرارة وبناء على الخطوط الحمر التي تقرها مهنة الطب بعدم البوح عن اي اسرار للمرضى، امتنعت عن تقديم اي معلومات، وهذا الشجار ادى بالتالي الى تدخل النساء اللواتي حضرن الى العيادة وبعددقائق حصل تجمع كبير ضم عشرات النساء امام هذه العيادة وحدثت اشتباكات.

 والملفت هنا ان هاتين السيدتين لم تتمكنا من الحصول على معلومات ووثائق من الدكتورة شرارة فحسب بل انهما تركتا الوثائق التي كانت بحوزتهما هناك ولاذتا بالفرار، الوثائق التي يقال ان احداها يظهر بان هذه المعلومات تستتخدم لاغراض تتجاوز قضية اغتيال الحريري ولكي يتم نقلها بشكل نهائي الى الاسرائيليين.

 
والطريف انه بعد هذا الحادث مباشرة، دخل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على الخط وطالب بنزع سلاح حزب الله، وبديهي ان نزع سلاح حزب الله هو مطلب اسرائيلي دائم.

ومن المقرر ان يلقي الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كلمة تعليقا على هذا الحادث.

 ان محاولة الحصول على معلومات طبية عن 17 شخصا من مرضى الدكتورة شرارة والتي كان من المقرر ان تتم بهدوء ومن دون اي ضجة، اماطت اللثام عن الاهداف والاغراض التي يتابعها الصهاينة بذريعة المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري، وهذه المحاولات هدفها الحصول على معلومات سرية وحتى خاصة عن اعضاء حزب الله لاغتيالهم وتصفيتهم جسديا، ليس الا، وبالتالي اضعاف وتقويض المقاومة للتمهيد لشن هجوم اخر على لبنان، الذي يبدو انه حبلى باحداث كبرى.
 
وقبل هذا وخلال ثلاث حالات على الاقل تمت خلال الفترة من 1998 الى 2005 ، استطاعت اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية من خلال الوثائق الطبية المتعلقة باسر القادة الفلسطينيين واللبنانيين، التوصل الى مكان اقامة هؤلاء القادة وبالتالي اغتيالهم.
المنتشرة: 9
قيد الاستعراض: 0
لايمكن نشره: 0
مجهول
Iran (Islamic Republic of)
14:28 - 1389/08/07
0
0
كلنا مقاومه
فيصل مواطن كويتي
Kuwait
00:12 - 1389/08/08
0
0
بسم الله \ يا الصهاينه والمستعربين من العرب اقول لكم كل مؤمن مقاوم اصمدوا يا خزب الله المؤمن الفرج قريب جدا وشكرا