رمز الخبر: ۲۶۸۰۹
تأريخ النشر: 13:12 - 01 November 2010
عصرایران - أكد الرئيس محمود احمدي نجاد لدى استقباله في طهران رئيس المجلس الوطني الكيني كنت ماراندة أن ايران وكينيا تقفان في جبهة مشتركة لمكافحة الظلم وأن مصير البلدين مرتبط بعضه ببعض.

واعتبر رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء الذي تم صباح أمس الاحد، ان الشعب الكيني شعب يملك الاستعداد اللازم للتطور إلا أن الاستعمار القديم في الماضي وظلم الاستعمار الجديد في العصر الحاضر أعاقا حركة تطور الشعب الكيني.

وأوضح احمدي نجاد ان القوى العالمية تتجه نحو الزوال، مؤكدا ان الفرصة متاحة الآن للتعاون مع بعضنا من اجل بناء عالم جديد.

وتطرق الرئيس احمدي نجاد الى زيارته التي قام بها العام الماضي الى كينيا والاتفاقيات الجيدة لتنمية التعاون الثنائي التي حصلت خلال الزيارة مؤكدا حرصه على تنفيذ جميع الاتفاقيات المبرمة بين ايران وكينيا للإسراع في تنمية العلاقات الثنائية.

وأعرب الرئيس احمدي نجاد عن أمله بأن يتم اعداد برنامج زيارة رئيس جمهورية نيجيريا الى ايران في أسرع وقت.

بدوره أعرب رئيس المجلس الوطني الكيني عن ارتياحه لنتائج زيارة الرئيس احمدي نجاد لبلاده في العام الماضي، موضحا: إن حجم التبادل التجاري بين ايران وكينيا يبلغ نحو 800 مليون دولار ونأمل ان يزداد حجم التبادل التجاري في ظل تنمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأضاف كنت ماراندة: لدينا رغبة شديدة للاستفادة من أنموذج الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال القيادة السياسية لأن كينيا وايران لديهما تاريخ مشترك في مواجهة الاستعمار وفي الوقت الحاضر تمكنت ايران من الوقوف على قدميها لذا نحن نرغب بشدة في الإستفادة من تجاربكم.

كما أكد ماراندة على رغبة بلاده بالاستفادة من خبرات ايران في مجالي الطب وصناعة الادوية.

من جهة اخرى، قال رئيس الجمهورية لدى استقباله السفير الياباني في طهران: إن حجم التبادل التجاري ان بلغ اليوم 30 مليار دولار بين ايران والصين فهذا الرقم يجب ان يصل الى 50 مليار دولار فيما يخص العلاقات بين ايران واليابان.

واشار الرئيس احمدي نجاد الى ظهور قوى جديدة على المستوى الدولي وقال: إن ايران واليابان بامكانهما في ظل الفرصة الحالية تعزيز العلاقات لتغيير الظروف الدولية لصالح شعبيهما والشعوب المستقلة.

واعتبر ايران واليابان بأنهما بلدان هامان في تاريخ الحضارة البشرية وقال: لا توجد اي نقطة سلبية في علاقات البلدين واذا ما حدثت مشكلة في فترة ما في العلاقات فان ذلك ناجم عن التدخل الاجنبي.

ومن جانبه اكد سفير اليابان في ايران، كين ايتشي كومانو، ان بلاده تستفيد من اي فرصة لتعزيز العلاقات مع طهران.

واشار الى تصريحات رئيس الجمهورية حول تطبيق قانون ترشيد الدعم الحكومي وقال: إن الحكومة الايرانية اتخذت خطوة كبيرة على طريق النهوض بالرفاهية العامة وتنمية البلاد.

من جهة اخرى، أكد رئيس الجمهورية، خلال استقباله السفير الاوكراني لدى طهران، عدم وجود أي عائق أمام التنمية الشاملة للعلاقات بين ايران واوكرانيا، متمنيا أن توضع جميع الأسلحة بالمتاحف في أسرع وقت ويحل محلها القلم والمحبة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس احمدي نجاد استقبل صباح أمس الأحد سفير أوكرانيا الجديد في طهران الاكسندر سامارسكي، وتسلم من الأخير أوراق اعتماده لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأعرب الرئيس احمدي نجاد عن رغبة ايران بتنمية علاقاتها مع أوكرانيا الى أقصى ما يمكن مؤكدا عدم وجود أي عائق يحول دون تحقيق هذا الهدف. واعتبر ان التعاون الثنائي بين ايران وأوكرانيا في قطاعات الصناعة، التكنولوجيا، التجارة، الدفاع، الثقافة، والسياحة، يمهد لتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين معربا عن أمله بأن تسفر متابعات المسؤولين في البلدين عن تطور متنامٍ في العلاقات الثنائية.

من جانبه عبر السفير الأوكراني الجديد في طهران عن رغبة بلاده بتنمية التعاون مع ايران، قائلا: أوكرانيا تمد يدها للتعاون، بحيث ان ايران بإمكانها الضغط على هذه اليد في جميع الظروف.
بدوره قال الرئيس احمدي نجاد خلال تسلمه الهدية: نأمل أن توضع جميع الأسلحة بالمتاحف في أسرع وقت ويحل محلها القلم والمحبة.