رمز الخبر: ۲۶۸۲۶
تأريخ النشر: 10:52 - 02 November 2010
عصرایران - أعلن وزير الامن، الشيخ حيدر مصلحي، انه سلم الرئيس السوري، بشار الاسد، خلال لقائه به رسالة من الرئيس محمود احمدي نجاد.

وفي تصريحات ادلى بها امام حشد من الصحفيين لدى ختام زيارته لسوريا التي استغرقت ثلاثة ايام، قال انه تباحث خلال هذه الزيارة حول الاوضاع في المنطقة على مختلف الصعد.

واضاف: ان الميزة الاهم خلال لقائه بشار الاسد، تتمثل بوجهات النظر المتقاربة للغاية بين الجانبين والتنسيق الجيد للغاية حيال مختلف قضايا المنطقة السياسية والاقتصادية وكافة الشؤون الأخرى، الأمر الذي يترك تأثيرات ايجابية للغاية في دفع الاهداف المشتركة الى الامام.

واعرب وزير الامن عن امله بأن يثمر هذا الاجتماع عن نتائج طيبة للغاية على صعيد البلدين والمنطقة برمتها.

ووصف زيارته لسوريا بانها كانت مفعمة بالخير والبركة وانه اجتمع فيها الى مختلف قادة الفصائل الفلسطينية.

واوضح، انه حول الخطوات الضرورية على مختلف الصعد تم التبادل بوجهات النظر واعرب عن امله بأن تطرأ تطورات جادة في المستقبل القريب لمواجهة التهديدات القادمة.

وكان وزير الامن في الجمهورية الاسلامية الايرانية قد وصل، الجمعة الماضية، الى العاصمة السورية دمشق في زيارة استغرقت ثلاثة ايام، واستقبله عدد من المسؤولين السوريين، كما حضر مراسم الاستقبال السفير الايراني لدى دمشق احمد موسوي.

كما التقى وزير الأمن، الشيخ حيدر مصلحي، مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خالد مشعل، في العاصمة السورية دمشق، حيث بحث الجانبان آخر التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية والاقليمية.

كما التقى وزير الامن الايراني خلال زيارته عددا من مسؤولي الفصائل الفلسطينية منهم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان عبد الله شلح، ونائبه، زياد نخالة، ومسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر الطاهر.

وجرت هذه اللقاءات في مبني السفارة الإيرانية في دمشق حيث اكد الجانبان مواصلة اللقاءات لتباحث المستجدات في المنطقة وتبادل الآراء حول الوضع الفلسطيني وصراع المقاومة الفلسطينية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

ووصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لقائه وزير الأمن الإيراني بأنه كان جيدا للغاية.
وأعرب مشعل في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عن ارتياحه لهذا اللقاء وقال: من يقف في موضع المواجهة والتصدي للعدو الاسرائيلي سيحقق النصر بالتأكيد على العدو الاسرائيلي.