رمز الخبر: ۲۶۸۵۸
تأريخ النشر: 12:06 - 03 November 2010
عصرایران - انتقد الخبير المصري في الشؤون المصرية، محمد حجازي، الحكومة المصرية لإفساح المجال أمام الكيان الصهيوني الذي يتحكم بتحديد العلاقات بين مصر وايران.

وقال حجازي في تصريح له لوكالة أنباء فارس لدى اجابته على سؤال مراسلها بشأن طبيعة العقبة الرئيسية التي تعرقل استئناف العلاقات بين مصر والجمهورية الاسلامية الايرانية، قال: يتميز الساسة المصريون بقصر النظر، فقد بنوا علاقاتهم مع غيرهم على أساس من الوهم الذي يقول بأن الخضوع التام للولايات المتحدة كاف لتأمين مصالحهم، وسوف يستمرون على هذا الحال طالما استمر تدفق المعونة الأمريكية.

وأضاف: أصبحت مصر معتمدة تماما على المعونة الأجنبية من الولايات المتحدة بعد أن أساء نظام الحكم الفاشل إدارة شئونها الاقتصادية.

وتابع قائلاً: مصر اليوم تُحكَم بالحديد والنار تحت سيطرة أسوأ نظام دكتاتوري فاسد لا يضع مصالح بلاده ضمن أولوياته. الخضوع للولايات المتحدة هو خضوع لإسرائيل، وعليه يمكن القول بأن لإسرائيل يداً في تحديد العلاقات بين مصر وإيران. وأجاب على سؤال أن ايران ومصر وقعتا اتفاقا لاستئناف الطيران المباشر بين القاهرة وطهران لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979، هل يمكن لهذا التطور أن يؤدي إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين؟

وقال: لقد تحقق هذا التطور الرمزي بهدف استرضاء الشعب المصري الذي لا يرى سببا لمقاطعة إيران، بعد أن ارتفعت وتيرة عداء المصريين لنظام الحكم الفاسد.

و أضاف قائلاً: قام العديد من الكتاب المصريين وبصورة مستمرة بإيضاح كيف أن إيران ليست عدوا لمصر أو لأي دولة عربية أخرى، وأصبح من الصعب على الحكومة المصرية أن تبرر موقفها المعادي لإيران.