رمز الخبر: ۲۶۹۲۸
تأريخ النشر: 13:35 - 06 November 2010
عصرایران - الوفاق -  اعرب مسؤولون في وزارة الثقافة ومختصون في مجال السينما عن تفاؤلهم بنجاح مهرجان بغداد الدولي للسينما، الذي يقام للفترة من ٢٥ – ٢٩ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في العاصمة العراقية.

وترجع الدكتورة عواطف نعيم -معاونة مدير عام دائرة السينما والمسرح- سعي دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة لإقامة المهرجان إلى تنشيط الحركة السينمائية في العراق وإيصال صوت السينما العراقية إلى دول العالم من خلال تسويق الأعمال العراقية وفتح آفاق التعاون مع دول العالم وانفتاح الشركات العالمية على الساحة العراقية التي عانت من فترة انقطاع طويلة.

وتتابع نعيم بأن ذلك لن يقتصر على مستوى التقنيات فحسب بل في مختلف الجوانب، رغم أن هناك أعمالاً سينمائية قد قدمت، مثل (حي الكرنتينة)، وهو فيلم وثائقي أنتج من قبل دائرة السينما والمسرح لمخرجه عدي رشيد، وكان أول عمل بعد الغزو الأميركي عام ٢٠٠٣، وهناك أعمال أخرى قدمتها دائرة السينما والمسرح من خلال مركز سينما بلا حدود، وهي لشباب عراقيين مثل محمد الدراجي وسعد داود، اللذين تمكنا من إخراج السينما العراقية إلى دول مثل ألمانيا وإسبانيا وفرنسا.

وتوضح نعيم أن الدول المشاركة في المهرجان تبلغ ١٥ دولة، من بينها ايران وسوريا وتركيا ومصر ودول أخرى، بمشاركة ٤٥ فيلما قابلة للزيادة، مشيرة إلى أبرز المشاركين فيه ومن بينهم المخرجون العراقيون محمد الدراجي وعدي رشيد وحميد الرماحي وحسين رسول وأساتذة من أكاديمية ومعهد الفنون الجميلة، إضافة إلى شركات عراقية وعدد من الممثلين والمخرجين من العرب والأجانب.

وعن الموضوعات التي ستتناولها الأفلام المشاركة في المهرجان، تقول الدكتورة نعيم إن هناك موضوعات مختلفة ومتنوعة، وهذه خطوة تأسيسية لاستقطاب الجميع من مختلف الاتجاهات والاهتمامات الفنية والجمالية.