رمز الخبر: ۲۶۹۳۴
تأريخ النشر: 08:13 - 07 November 2010
المواطنة الايرانية السجينة في اميركا تقول "لقد القي القبض علي يوم 19 ديسمبر 2007 في مطار ميامي ونقلت الى مخيم السجن الفدرالي في ميامي وهو مكان رهيب وملئ بالاشخاص الشريرين. لقد امضيت ثلاثة اعوام في هذا السجن.
عصر ايران – قالت المواطنة الايرانية شهرزاد ميرقلي خان التي سجنت في اميركا منذ عام 2007 من دون اي ذنب، انها تعرضت للتعذيب في السجن.

واضافت ميرقلي خان "ان اميركا وجهت لي دعوة للقيام بعمل يتعلق بالشؤون الحكومية ... وحتى انهم بعثوا لي تذكرة سفر لكنهم قيدوا يدي بالاصفاد لدى وصولى الى المطار وزجوا بي في السجن، ومارسوا التعذيب ضدي".

وكانت ميرقلي خان تبلغ من العمر اثناء اعتقالها 26 عاما، ورغم انها أم لفتاتين، لكنها مازالت تقبع في السجون الامريكية لاكثر من ثلاث سنوات.

وتزعم اميركا بان زوجها السابق محمود سيف، كان يحاول تصدير مناظير الرؤية الليلية من النمسا الى ايران، في حين ان شهرزاد قد اعتقلت في غيابه وادانتها محكمة فلوريدا الفدرالية بالسجن خمس سنوات.

وكانت ابنتا ميرخلي خان قد التقيتا امهما قبل الافراج عن سارة شورد الامريكية التي اعتقلت في ايران بتهمة بالدخول غير الشرعي الى الاراضي الايرانية والتجسس.

وفي مقابلة اجرتها معها قناة "برس تي في" الاخبارية قالت المواطنة الايرانية المحتجزة في اميركا شهرزاد ميرقلي خان ان ظروف السجن رهيبة للغاية،"واود ان يشهد الناس في العالم بام اعينهم الظروف التي تسود السجن الفدرالي الامريكي. ان السجون الامريكية شانها شان اي شئ اخر في اميركا ظاهرها يبدو جيدا، لكن عندما ينظر اليها من الداخل فانها تشبه صندوق قمامة".

وقالت انها نقلت اثناء مثولها امام المحكمة الى السجن الفدرالي الذي يشبه صندوق القمامة. وخلال هذه الفترة تعرضت لسوء المعاملة على يد سجانيها لاسيما الضباط منهم واصحاب الرتب، "لقد كان هؤلاء الد اعدائي. وبعد اشهر من ادانتي نقلت الى الاصلاحية الفدرالية في دنبري، حيث اعود في نهاية كل يوم الى زنزانتي التي هي اشبه بالمزبلة".

واوضحت انها وجهت خلال الاشهر الاربعة الماضية رسائل عديدة الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد واطلعته على ظروفها، وناشدته رفع دعوى لدى المحاكم الدولية لان لا وجود للعدالة في اميركا.

واكدت ميرقلي خان بانها شاهد حي على هذه الحقائق وان الامريكيين يريدون قطع اتصالها بالعالم الخارجي لمنع وصول صوتها الى العالم. "انهم يريدون القضاء علي. ويجب ان يقطعوا اتصالي بالعالم الخارجي لكي لا يسمع احد صوتي. انه يواصلون اعمالهم الشيطانية ليبقوا قوة عظمى".

وتابعت "انني اعيش في ظروف بحيث ان الشخص الذي يجلس بجانبي مصاب بمرض الايدز. ويجب علي ان اتناول الطعام مع هكذا اشخاص".

وقارنت وضعها ووضع الامريكية شارة شورد وقالت "ان شورد انتهكت القانون الايراني، لكني لم ارتكب مخالفة. ان هؤلاء عبروا الحدود الايرانية لكني سافرت الى اميركا بدعوة من الحكومة الامريكية. انهم ارسلوا لي تذكرة سفر. وهؤلاء نقلوني من المطار الى الجحيم الامريكي. وقيدوا يدي بالاصفاد ونقلوني الى السجن، ومارسوا التعذيب لاسيما التعذيب النفسي ضدي. لقد مارسوا التعذيب ضدي لالعب دور الجاسوس لهم واسلم زوجي السابق اليهم".

وقالت متوجهة الى الادارة الامريكية "... ان كنتم تريدون زوجي السابق فاذهبوا والقوا القبض عليه، كم انتم مساكين بحيث تعتقلون اما بلا معيل تبلغ من العمر 29 عاما لكي تتمكنوا من الوصول الى رجل ايراني. الخزي والعار لكم".

وتابعت "اني وبغض النظر عما تقوله الحكومة الامريكية اريد ان يطلع العالم ، على الحقيقة، وان يعرف العالم الحقائق حول امريكا. اني اريد ان تتضح الحقيقة".

"ان النظام الشيطاني الامريكي يريد القبض على زوجي السابق ولهذا السبب قرر توجيه دعوة الي لزيارة اميركا، ومن ثم زجوا بي بالسجن ليجعلوا مني جاسوسة تسلم زوجها الى اميركا خلافا للمصالح الايرانية. لكنهم توصلوا الى نتيجة مؤداها ان ليس بامكانهم تحقيق شئ".

واضافت هذه المواطنة الايرانية السجينة في اميركا تقول "لقد القي القبض علي يوم 19 ديسمبر 2007 في مطار ميامي ونقلت الى مخيم السجن الفدرالي في ميامي وهو مكان رهيب وملئ بالاشخاص الشريرين. لقد امضيت ثلاثة اعوام في هذا السجن.

ان الملف الذي اعدته الحكومة الامريكية عني ملفق ومزور بالكامل. انني رهينة بايديهم في الحقيقة. اني امضيت 18 شهرا في هذا المكان الذي لم ار فيه اطلاقا نور الشمس. ان الامريكيين يتعاملون مع السجناء خلال نقلهم الى المحكمة كعبيد".