رمز الخبر: ۲۶۹۷۵
تأريخ النشر: 11:12 - 08 November 2010
عصرایران - أكد الشيخ محمد الصباح أنه «ليس هناك بوادر للخوف أو الرعب الذي يجعلنا نستنفر الآن، وكأن شيئاً سيحدث غداً»، آملاً أن «يتعامل الإخوة في إيران بشفافية مع متطلبات الشرعية الدولية».

أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح انه سيتوجه اليوم الى طهران للمشاركة في الاجتماع الوزاري الـ9 لمنتدى حوار التعاون الاسيوي الذي سيناقش مواضيع عدة من اهمها التنمية وتعزيزالعلاقات التجارية والاقتصادية بين دول اسيا.

وقال الشيخ محمد الصباح في تصريحات للصحافيين في مجلس الامة عقب حضوره اجتماع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية أمس ان الكويت سوف تستضيف العام المقبل الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى حوار التعاون الاسيوي، كاشفا انه سيتوجه فور انتهاء الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى حوار التعاون الاسيوي من طهران الى ابوظبي لحضور الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

وردا على سؤال عن وجود مخاوف نيابية بشأن خطة الطوارئ الحكومية لمعالجة تداعيات الملف النووي الايراني اكد الشيخ محمد ان «الحكومة لديها خطة طوارئ لكل شيء» مشيرا الى وجود ادارة عامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية تهتم بهذا الموضوع، مضيفا انه «ليس هناك اي شيء جديد حتى الان يستدعي القول ان المنطقة مقبلة على صدام عسكري» معربا عن امله بعدم وقوع هذا الصدام العسكري «وبكل امانة ليس هناك بوادر للخوف او الرعب الذي يجعلنا نستنفر الان وكأن شيئا سيحدث غدا».

وجدد الشيخ محمد الصباح الاعراب عن تمنياته «للاخوة في ايران بان يتعاملوا بشفافية مع متطلبات الشرعية الدولية» مؤكدا موقف الكويت المبدئي بانها «ضد اي عمل عسكري يوجه لاي دولة في المنطقة لان هذا الامر عانينا منه بما فيه الكفاية».

وعن اهم اللقاءات التي اجرتها نائبة رئيس المجلس الاتحادي الفيدرالي السويسري وزيرة الخارجية ميشلين كاملي ري امس مع القيادة السياسية الكويتية وصف الشيخ محمد لقاء كاملي ري مع سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد بأنه «جيد». وردا على سؤال بشأن اجتماعه مع لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية قال الشيخ محمد انه استعرض مع رئيس واعضاء اللجنة «مرئيات وزارة الخارجية وخطة عملها في المرحلة المقبلة وتطلعاتها بأن تلعب دورا فعالا على الساحة الدولية»، مضيفا: «تكلمنا عن الجهود التي تبذلها وزارة الخارجية في استقطاب الاهتمام العالمي لموقع الكويت، لذلك رأينا هذا التواجد الدبلوماسي الكبير على الارض الكويتية واختيار الكويت من قبل الامم المتحدة لان تكون هي الجامعة والحاضنة لانشطة الامم المتحدة وخصوصا انشطتها في العراق وافغانستان وهذا مرة اخرى يمثل الاهمية التي تكنها الامم المتحدة لدولة الكويت».

وأكد ان وزارة الخارجية «قامت خلال 12 شهرا فقط بتعيين 14 سفيرا وسفيرة كويتية ليتبوأوا مراكز جديدة بمعنى انهم كانوا في السلك الدبلوماسي واصبحوا الان على رئاسة البعثات الدبوماسية الكويتية»، واصفا هذا الامر بانه «دفعة كبيرة جدا لهؤلاء الابناء والبنات لان يتبوأوا هذه المناصب الدبلوماسية الرفيعة ويحظوا بشرف تمثيل سمو الامير وشرف رفع البيرق الكويتي في مختلف العواصم والقارات».

وردا على سؤال بشأن الانتقاد الذي وجهه احد النواب الى وزارة الخارجية بشأن سعي الوزارة الى تعيين احد السفراء الجدد قال الشيخ محمد ان «وزارة الخارجية قد تحتاج من حين الى اخر الى ان تستعين بعناصر من خارج الوزارة ولكن مرة اخرى اقول واكرر انه تم تعيين 14 سفيرا وسفيرة خلال 12 شهرا تبوأوا رئاسة البعثات الدبلوماسية الكويتية».

وفي سؤال اخر عن قيام بعض النواب في جلسة مجلس الامة الاخيرة بالتشكيك في اداء بعض الوزراء اكتفى الشيخ محمد الصباح بالقول ان «مهمة مجلس الامة تقييم عمل الوزراء».